المسيحية في ماليزيا
الديانة المسيحية وأتباعها في ماليزيا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9 %D9%81%D9%8A %D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A7?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تُشكل المسيحية في ماليزيا ثالث أكثر الديانات إنتشاراً بين السكان بعد الإسلام والبوذية على التوالي.[1] وتُعد المسيحية أحد الديانات الرئيسية المعترف بها في ماليزيا، بحسب التعداد السكاني لعام 2010 حوالي 9.2% من سكان ماليزيا هم من المسيحيين أي حوالي 2.6 مليون،[2] وتنتشر المسيحية على كافة العرقيات في ماليزيا وتشمل الإثنية الهندية والصينية والملايو، ويعيش معظمهم في شرق ماليزيا.[2] الطوائف المسيحية الأكبر في البلاد هي الأنجليكانية والميثودية والكنيسة الرومانية الكاثوليكية على التوالي. الجمعة العظيمة هي عطلة رسمية في ولاية صباح وسراوق، في حين أنَّ عيد الميلاد هي عطلة وطنيّة على مستوى البلاد.[3]
وصلت المسيحية إلى ما هو الآن ماليزيا من خلال التجار الآشوريين والمسيحيين العرب القادمين من الشرق الأوسط في القرن السابع؛ وقد وصل المذهب الكاثوليكية على يد البرتغاليين في القرن الخامس عشر، تلاها البروتستانتية مع التجار الهولنديين في عام 1641. ومع أفول نجم النفوذ البرتغالي بدأت البروتستانتية في النمو على حساب الكاثوليكية. ازداد نمو المسيحية من خلال المبشرين الذين وصلوا خلال الحكم البريطاني في القرن التاسع عشر خاصًة في ماليزيا الشرقية.[4] أستثنت الإرساليّات التبشيريّة التبشير بين الملايو، في حين ركزّت عملها على الصينيين والهنود.[5] وازدادت القيود على المسيحية في ماليزيا مع وصول حكومة أكثر إسلاميّة. فوضعت القيود على بناء كنائس جديدة، ولا يٌسمح للمسيحيين التبشير بين المسلمين، ويجب أن يقتصر الأدب والمواد والكتب المسيحيّة على غير المسلمين فقط.