أورد تشارلز وينغيت
ضابط من المملكة المتحدة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
اللواء أورد تشارلز وينغيت (بالإنجليزية: Orde Charles Wingate) (26 فبراير 1903-24 مارس 1944) هو ضابط في الجيش البريطاني يعرف عنه قيامه بتأسيس وحدات عسكرية خاصة في فلسطين في ثلاثينيات القرن العشرين، وكذلك في الحبشة وبورما والسودان خلال الحرب العالمية الثانية. وأشهر أعماله قيامه بتأسيس قوات (الشنديت) وهي قوات محمولة جوا مهمتها الاختراق العميق تم تدريبها للعمل خلف خطوط العدو في حملات الشرق الأقصى ضد اليابانيين أثناء الحرب العالمية الثانية.
أورد تشارلز وينغيت | |
---|---|
(بالإنجليزية: Orde Charles Wingate) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 26 فبراير 1903(1903-02-26) |
الوفاة | 24 مارس 1944 (41 سنة)
مانيبور |
مكان الدفن | مقبرة أرلينغتون الوطنية |
مواطنة | المملكة المتحدة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا (–12 أبريل 1927) |
عدد الأولاد | 1 |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية |
المهنة | ضابط عسكري |
اللغات | الإنجليزية |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | المملكة المتحدة |
الفرع | الجيش البريطاني |
الرتبة | لواء |
المعارك والحروب | الحرب العالمية الثانية |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
يعتبر وينجت أحد مؤسسي حرب العصابات الحديثة[بحاجة لمصدر]، وفي وقت لاحق قامت القوات الخاصة في شمال أفريقيا بتطوير أفكاره الأولية عن استخدام قوات غير تقليدية وغير نظامية في حرب العصابات خلال الحملة الناجحة في الحبشة، حيث عملت القوات الجوية الخاصة خلف خطوط العدو على نحو مشابه، ولاحقا استخدم وينجيت نفس الأسلوب في بورما، وقد كان لأساليبه في الاختراق بعيد المدى تأثيرها على الإستراتيجية والتكتيك العسكري.[1]
كما لوحظ على وينجت دعمه للصهيونية، فقد رأى أن من واجبه الديني والأخلاقي وهو المسيحي شديد التدين أن يساعد المجتمع اليهودي في فلسطين على تأسيس دولة يهودية في فلسطين.[2] فقد شرع بعد تعيينه في سلطة الانتداب البريطاني على فلسطين في تدريب أعضاء الهاغاناه وهي قوات شبه عسكرية تحولت لاحقا إلى جيش الدفاع الإسرائيلي مع تأسيس دولة إسرائيل في سنة 1948م. وأصبح يعرف بين الرجال اليهود الذين كان يقودهم أثناء الثورة العربية باسم «الصديق»، وقد نسب له بعض قادة الصهاينة العسكريين مثل موشي ديان الفضل في تعليمهم كل شيء يعرفونه. وقد كان لأساليبه في التعامل مع المتمردين العرب والقرى العربية في فلسطين أثر بالغ، وامتازت هجماته ورجاله بقدر بالغ من الوحشية، بما في ذلك قتل الرجال واحداً تلو الآخر بإلقائهم في الزيت المشتعل.[3]