أورفيوس في الجحيم
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
«أورفيوس في الجحيم»[1] و «أورفيوس في جهنم»[2] هي تسميات إنجليزية للأوبرا الهزلية الفرنسية التي تحمل العنوان نفسه «أورفيوس في الجحيم»، مع موسيقا من تأليف جاك أوفنباخ وشعر هيكتور كريميو ولودفيك آليفي. عرضت للمرة الأولى بغنائيات ثنائية «كأوبرا هزلية» على مسرح دي بوف باغيزيان، باريس في 21 أكتوبر عام 1858. ثم جرى تعديل كبير عليها وتوسعت لتصبح نسخة من «أوبرا خيالية» بغنائيات رباعية، قدمت في مسرح دو لا غيتي، باريس في 7 فبراير من عام 1874.
العنوان | |
---|---|
اشتق من | |
شكل من الأعمال الإبداعية | |
النوع الفني | |
موقع العرض الأول | |
بلد المنشأ | |
لغة العمل أو لغة الاسم | |
تاريخ النشر | |
المُلحِّن | |
واضع كلمات الأوبرا | |
تاريخ الأداء الأول |
الأوبرا هي عبارة عن هجاء ساخر يعود للأسطورة القديمة «أورفيوس ويوريديس». لكن في هذه النسخة لا يكون أورفيوس ابنًا لأبولو وإنما مدرس بسيط لآلة الكمان. ويشعر بالسعادة للتخلص من زوجته، يوريديس، إثر اختطافها من قبل إله الجحيم بلوتو. يتعرض أورفيوس للترهيب من الرأي العام لحثه على محاولة إنقاذ زوجته يوريديس. كان ينظر إلى الأسلوب البغيض لآلهة الأولمب في الأوبرا على أنه هجاء مبطن لحاشية وحكومة إمبراطور الفرنسيين نابليون الثالث. أعرب بعض المنتقدين عن غضبهم من عدم احترام مؤلفي الأوبرا للأسطورة الكلاسيكية ومن المحاكاة الساخرة لملحني أوبرا غلوك أورفيو ويوريديس، بينما أشاد آخرون كثيرًا بهذه التحفة.
كانت «أورفيوس في الجحيم» أول أوبرا بالطول الكامل لأوفينباخ. حقق الإصدار الأصلي عام 1858 نجاحًا في شباك التذاكر واستمر كذلك في العام التالي، منقذًا أوفينباخ وشركته بوف من ضائقة مالية. أما النسخة المعاد إحياؤها عام 1874 فحطمت الأرقام القياسية في شباك التذاكر في غيتي. عرض العمل مرارًا في فرنسا وفي كل أنحاء العالم أيضًا خلال حياة الملحن وطوال القرن العشرين. ويعتبر هذا العمل واحدًا من أكثر أعمال أوفينباخ التي عرضت واستمر إحياؤها وإعادة عرضها في القرن الحادي والعشرين.
في العقد الأخير من القرن التاسع عشر، اعتمدت ملاهي باريس: الطاحونة الحمراء وفولي بيرجير موسيقا «العدْو الجهنمي» من المشهد الذروة في الأوبرا ليرافق رقصة الكان كان، ومنذ ذلك الحين ارتبط هذا اللحن شعبيًا بتلك الرقصة.