اجتياح نابلس (2002)
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
اجتياح نابلس أو معركة البلدة القديمة في نابلس معركة شرسة دارت في البلدة القديمة في مدينة نابلس في فترة الانتفاضة الثانية عام 2002 بين (مسلحي الفصائل الفلسطينية من جهة وقوات الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى)، وهي جزء من عملية الدرع الواقي.
معركة البلدة القديمة في نابلس | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من عملية الدرع الواقي | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي | فلسطين حركة فتح حركة حماس حركة الجهاد الإسلامي | ||||||
القادة | |||||||
إسرائيل Yitzhak Gershon إسرائيل افيف كوخافي إسرائيل شائول موفاز إسرائيل Moshe Tamir |
فلسطين ناصر بدوي فلسطين ناصر عويص فلسطين حكم أبو عيشة فلسطين حسام بدران فلسطين أحمد طبوق ⚔ | ||||||
الوحدات | |||||||
2 لواء مشاة عادي لواء مدرع إحتياطي [1] |
+1000 [2] | ||||||
الخسائر | |||||||
42 قتيل 82 جريح |
90 قتيل مئات من الأسرى [3] | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
بلغ عدد المنازل في البلدة القديمة 2850 منزل بما في ذلك القصور،[4] وبلغ عدد سكان البلدة القديمة حسب سجلات بلدية نابلس 23,000 نسمة. تمتاز بيوت البلدة القديمة والتي تعود في معظمها إلى العهد العثماني بأنها تأخذ النمط العنقودي في بنائها فهي بيوت متلاصقة ومركبة على بعضها البعض بما في ذلك الأسواق والممرات والمعالم الأثرية والدينية. هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي 91 منزلًا بشكل كامل و 64 منزلًا هدما جزئيا معظمها في الجزء الشمالي الغربي من المدينة القديمة القريب من شارع غرناطة. كان من بين المباني مبنى خان الوكالة الأثري الذي يضم سوقا شعبية. قدرت قيمة الأضرار كاملة بحوالي أربعة ملايين دولار أمريكي.[5][6] دمر الاحتلال مبنى محافظة نابلس ومقار للأجهزة الأمنية ومؤسسات وزارية من بينها مبان أثرية مثل سجن نابلس.
بلغ عدد الشهداء سبعين من المقاتلين الفلسطينيين وثمانية مدنيين، بينما قتل ضابط واحد على الأقل من جيش الاحتلال الإسرائيلي بنيران صديقة. انسحب ناصر عويص (حركة فتح) وحسام بدران (حركة حماس) شرقًا باتجاه مدينة طوباس، لكن الاحتلال تمكن من اعتقالهم بعد أسبوع.[7] ادعى الجيش الإسرائيلي أنه وجد معامل للمتفجرات.[8]
حسب اتفاقية جنيف لعام 1949 يجب في وقت الحروب تأمين حماية للمدنيين ومساعدة الضحايا الذين لا يشاركون في العمليات العسكرية. قد ارتكب الجيش الإسرائيلي الكثير من الانتهاكات ضد الضحايا والجرحى، بمنع سيارات الإسعاف من الوصول إليهم داخل البلدة القديمة وذلك لنقلهم إلى مستشفى خارجها، مما أدى إلى تحويل جامع البيك كمستشفى ميداني لاحتصانهم. أما الطريقة التي أخرج بها المصابون من البلدة القديمة حتى شارع فلسطين فكان مشيًا على الأقدام أكثر من 3 كم فوق الركام لنقلهم إلى سيارات الأسعاف، ولم تسلم طواقم الأسعاف من سيارات ومستشفيات مدنية تم أنشائها في البلدة أثناء الاجتياح من الجيش الإسرائيلي، فقد تم قصف ديوان آل الخياط والذي تحول إلى مستشفى ميداني.