الانتخابات العامة السلفادورية 2024
انتخابات عامة في السلفادور أُجريت في فبراير 2024 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أُجريت الانتخابات العامة في السلفادور في 4 فبراير 2024 لانتخاب الرئيس ونائبه وجميع النواب الستين في الجمعية التشريعية. ويلي ذلك مجموعة ثانية من الانتخابات تُقام في 3 مارس 2024، حيث سينتخب الناخبون جميع رؤساء البلديات والمجالس البلدية البالغ عددهم 44 [arabic-abajed 2] لبلديات البلاد وجميع نواب السلفادور العشرين في برلمان أمريكا الوسطى (PARLACEN). [arabic-abajed 3]
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
وقد سمحت المحكمة الانتخابية العليا لثلاثة عشر حزبًا سياسيًا بالمشاركة في الانتخابات. وقدمت سبعة أحزاب مرشحيها للرئاسة؛ حيث ترشح الرئيس الحالي نجيب بقيلة لإعادة انتخابه عن حزب أفكار جديدة، [arabic-abajed 4] وهو الحزب السياسي الذي أسسه في عام 2018، في حين قدمت المعارضة مرشحين هم: جويل سانشيز من التحالف الجمهوري القومي (ARENA)، ومانويل فلوريس من جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني (FMLN)، و لويس بارادا من نويسترو تيمبو، و خافيير رينديروس من قوة التضامن، ومارينا موريللو من الأخوة الوطنية السلفادورية (FPS). وشارك 12 حزبا في الانتخابات التشريعية والبلدية، فيما شارك عشرة في انتخابات البرلمان. كان أمام الأحزاب مهلة حتى 20 يوليو 2023 لإجراء انتخاباتها التمهيدية، وحتى 7 أغسطس لتشكيل ائتلافات رئاسية وتشريعية، وحتى 4 سبتمبر لتشكيل ائتلافات بلدية وتحالف لانتخابات برلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين). أشارت استطلاعات الرأي إلى تقدم كبير لحزب أفكار جديدة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية، فضلاً عن الدعم الكبير لإعادة انتخاب بقيلة.
في سبتمبر 2021، قضت محكمة العدل العليا بأن الرئيس الحالي يمكنه الترشح لإعادة انتخابه فورًا، وألغت حكمًا صدر عام 2014 كان ينص على أن إعادة انتخاب الرئيس محظورة، على الرغم من أن دستور البلاد يحظر إعادة الانتخاب الفوري. وفي سبتمبر 2022، أعلن بقيلة رسميًا ترشحه لإعادة انتخابه. في يونيو 2023، سُجل بقيلة رسميًا مرشحًا رئاسيًا لحزب أفكار جديدة Nuevas Ideas، وفي الشهر التالي، أكد الحزب رسميًا أن بقيلة هو مرشحه الرئاسي. انتقد العديد من المحامين والصحفيين والسياسيين المعارضين محاولة إعادة انتخاب بقيلة ووصفوها بأنها استبدادية وغير دستورية، في حين ظل العديد من السلفادوريين -داخل وخارج البلاد- داعمين لحملته. في أكتوبر 2022، أقرت الجمعية التشريعية قانونًا يسمح للمغتربين السلفادوريين بالتصويت في الانتخابات. وانتقد العديد من السياسيين المعارضين القرار، زاعمين أنه سيؤدي إلى تزوير الانتخابات. وفي ديسمبر 2022، اقترح بقيلة تقليل عدد البلديات. وفي يونيو 2023، قدم رسمياً مقترحاته إلى المجلس التشريعي لتقليص عدد البلديات من 262 إلى 44 وعدد مقاعد المجلس التشريعي من 84 إلى 60؛ وافقت الجمعية التشريعية على كلا الاقتراحين في نفس الشهر. وقد انتقد المحامون والاقتصاديون والسياسيون المعارضون هذه التخفيضات باعتبارها تلاعبًا في الدوائر الانتخابية وغير ديمقراطية ومحاولة لتعزيز سلطة الحكومة.
أشارت النتائج الأولية التي نشرتها المحكمة الانتخابية العليا إلى تقدم بقيلة بأكثر من 70 نقطة على المرشحين الرئاسيين الآخرين. على الرغم من أن بقيلة أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية، وفوز حزبه "أفكار جديدة" في الانتخابات التشريعية، إلا أن المحكمة الانتخابية العليا لم تصدر بعد بيانًا رسميًا بشأن النتائج النهائية للانتخابات.