الثورة الكينزية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كانت الثورة الكينزية إعادة صياغة أساسية للنظرية الاقتصادية فيما يتعلق بالعوامل التي تحدد مستويات التوظيف في الاقتصاد الكلي. وُضعت الثورة ضد الإطار الاقتصادي التقليدي في ذلك الوقت، أي الاقتصاد النيوكلاسيكي.
انطلقت المرحلة المبكرة للثورة الكينزية في السنوات التي تلت نشر النظرية العامة لجون ماينارد كينز عام 1936، مستبدلةً الفهم النيوكلاسيكي للعمالة بنظرة كينز بأن الطلب، وليس العرض، هو عامل تحديد مستوى التوظيف. زودت تلك النظرية كينز وأنصاره بأساس نظري للقول أن على الحكومات التدخل للتخفيف من حدة البطالة. بسبب عدم قدرة كينز على المشاركة كثيرًا في النقاش النظري بعد عام 1937، بدأت عملية سريعة للتوفيق بين عمله والنظام القديم لتشكيل اقتصاديات كينزية جديدة تكون مزيجًا من الاقتصاد النيوكلاسيكي والاقتصاد الكينزي. يشار إلى عملية خلط هذه المدارس باسم التوليف النيوكلاسيكي، كما يمكن تلخيص الاقتصاد النيوكينزي على أنه «الكينزية في الاقتصاد الكلي والنيوكلاسيكية في الاقتصاد الجزئي».