الجدل البريطاني حول الحجاب
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
بدأ الجدل البريطاني حول الحجاب في أكتوبر 2006 عندما كتب النائب والوزير الحكومي جاك سترو في صحيفته المحلية، لانكشاير إيفنينغ تلغراف، أنه على الرغم من أنه لا يريد أن يكون «إلزامياً»، وقال أنه يفضل التحدث إلى النساء اللواتي لا يرتدين النقاب (حجاب الوجه) كما كان يمكن أن نرى وجههم، وطلب من النساء الذين كانوا يرتدون مثل هذه المواد إزالتها عند التحدث معه، مما يوضح أنهم يمكن أن يرفضوا طلبه.
وقال سترو إنه أخبر الصحيفة بهذه المعلومات لفتح نقاش حول الموضوع، وليس بسبب انتخابات نائب الرئيس القادمة في حزب العمل.[1] كان سترو وزيرا للخارجية في وقت حرب العراق، ومنذ عام 1979 كان عضوا في البرلمان عن دائرة بلاكبيرن حيث ربع السكان مسلمون على الأقل، وذكر سترو لاحقًا أنه يود رؤية الحجاب «يُلغى» تمامًا، مضيفًا أنه قلق من «تداعيات الانفصال».[1]
وقوبلت آراء سترو بردود متباينة، حيث وافق البعض على فكرة النقاش، وذهب البعض إلى أنه لا ينبغي للنساء المسلمات ارتداء الحجاب في المملكة المتحدة، ودعا البعض مثل صحيفة «ديلي إكسبريس» إلى حظر الحجاب.، وعارض آخرون تدخل سترو، واتهمه البعض بتشجيع التحيز.
في عام 2010، اعتذر جاك سترو علنا ً عن تعليقاته في عام 2006، قائلاً «لو كنت قد أدركت حجم الدعاية التي تلقوها [تعليقاته] في أكتوبر 2006، لما قدمتها وأنا آسف لأنها تسببت في مشاكل وأنا أقدم هذا الاعتذار.»[2]