الحرب المصرية العثمانية (1831 - 1833)
حرب بين إيالة مصر و الدولة العثمانية (1831) / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الحرب المصرية العثمانية (1831 - 1833)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
اندلعت الحرب المصرية العثمانية الأولى أو الحرب المصرية التركية الأولى (1831-1833) بين الدولة العثمانية من جانب، والجيش المصري نتيجة لرفض الباب العالي طلب محمد علي باشا والي مصر من الباب العالي الوفاء بوعده بتوليته على أرضي سوريا، جزاء لجهوده هو وابنه إبراهيم باشا في حرب الاستقلال اليونانية التي تكبدت فيها الدولة العثمانية ومصر خسائر هائلة. استغل محمد علي هروب بعض الفلاحين المصريين إلى عكا ورفض عبد الله باشا والي عكا إعادتهم، فبدأت الحملة المصرية على الشام في أكتوبر 1831.
الحرب المصرية العثمانية الأولى | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحروب المصرية العثمانية | |||||||
قوات إبراهيم باشا تقتحم قلعة أضنة | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
إيالة مصر | الدولة العثمانية | ||||||
القادة | |||||||
محمد علي باشا | محمود الثاني | ||||||
القوة | |||||||
1832: 100,000 |
1832: 145,000 | ||||||
الخسائر | |||||||
طفيفة | كبيرة | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
لم يلق الجيش المصري أي مقاومة من العريش حتى عكا، التي ضرب حولها الحصار ستة أشهر حتى سقطت في مايو 1832. بعد سقوط عكا، أصدر السلطان العثماني محمود الثاني فرمانًا بعزل محمد علي من حكم مصر وتجريده هو وولده من جميع الرتب، وتعيين السر عسكر حسين باشا واليا على مصر. استكمل الجيش المصري حملته ففتح دمشق دون قتال كبير في يونيو 1832، ثم تقابل في حمص بجيش الباشوات في معركة كبيرة انتصر فيها المصريون ودخلوا حمص، ثم أكمل إبراهيم باشا بجيشه فدخل حماة ثم حلب دون قتال كبير.
تقابل الجيش المصري مع جيش السر عسكر حسين باشا في معركة كبيرة في مضيق بيلان بين حلب والإسكندرونة، فانتصر إبراهيم انتصارًا حاسمًا، وبانتهاء معركة مضيق بيلان سلمت أنطاكية والإسكندرونة واللاذقية ثم تقدم إبراهيم باشا بجيشه فدخل أضنة التي مكث فيها ثلاثة أشهر، قبل أن يزحف إلى قونية، حيث اصطدم بجيش الصدر الأعظم رشيد باشا في معركة كبيرة انتصر فيها المصريون وأوقعوا الصدر الأعظم في الأسر وتقدموا حتى وصلوا إلى كوتاهية.
استعان السلطان العثماني بالقيصر الروسي الذي أرسل الأسطول الروسي إلى الآستانة، وهو ما فزعت له الدول الأوروبية فسعوا إلى الصلح بين الطرفين لإبعاد روسيا عن البوسفور. نتجت جهود الصلح عن اتفاقية كوتاهية التي وافق بموجبها الباب العالي على منح محمد علي ولاية مقاطعات دمشق وطرابلس الشام، وصيدا، وصفد، وحلب، وإقليمي القدس ونابلس، والحجاز، وأضنة، مقابل إتاوة يدفعها محمد علي إلى الباب العالي سنويًا. لم تفض اتفاقية كوتاهية إلى سلام دائم بين الطرفين، وإنما كانت هدنة مؤقتة اندلعت بعدها الحرب المصرية العثمانية الثانية بسنوات قليلة.[2][3]