تأثير الفراشة
وصف مجازي للتعبير عن حالة ما / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تأثير الفراشة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
إن مصطلح تأثير الفراشة أو (نظرية الفوضى) في النظريات الفيزيائية والفلسفية وغيرها من فروع المعرفة، هو استعارة لفظية، أو مصطلح مجازي، يستخدم للتعبير عن مفهوم الاعتماد الحساس والمهم للحدث على الظروف الأولى المحيطة له في نظرية الشواش وتطبيقاتها في العلوم المختلفة. وهذا المصطلح يأتي للوصف المجازي لحالةٍ ما، وليس لتفسير الحالة. ويشير هذا المصطلح في الأساس إلى أن الفروق الصغيرة في الحالة الأولى لنظام متحرك ديناميكي قد ينتج عنها في المدى البعيد فروقات كبيرة في تصرفات وسلوكيات هذا النظام.[2]
جزء من | |
---|---|
جانب من جوانب | |
سُمِّي باسم |
وهذا التعبير المجازي يصفُ تلك الظواهر ذات الترابطات والتأثيرات المتبادلة والمتواترة التي تنجم عن حدث أول، قد يكون بسيطا في حد ذاته، لكنه يولد سلسلة متتابعة من النتائج والتطورات المتتالية والتي يفوق حجمها بمراحل حدث البداية، وبشكل قد لا يتوقعه أحد، وفي أماكن أبعد ما يكون عن التوقع، وهو ما عبر عنه مفسرو هذه النظرية بشكل تمثيلي يقول بما معناه، أن (رفرفة جناح فراشة في الصين قد يتسبب عنه فيضانات وأعاصير ورياح هادرة في أبعد الأماكن في أمريكا أو أوروبا أو أفريقيا.) والمثال المشهور والذي يصور فكرة أن سلوك النظام المتحرك يعتمد على فروقات بسيطة في مراحله الأولى هو مثال الكرة. إذ عند وضع كرة ما في أعلى تلة ما، يمكن أن تتدحرج في أي اتجاه بناء على فروقات صغيرة في موضعها الأول. وظف هذا المصطلح المجازي كثير في الكتابات الأدبية، فمثلا حدث في لحظة ما قد يغير حياة شخص بأكملها.
ابتكر هذة النظرية إدوارد لورينتز عام 1963.[3]