تاريخ استقبال المجتمع لأعمال جين أوستن
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تاريخ استقبال جاين أستون يتبع المسار من الشهرة المتواضعة إلى الشعبية البرية.جاين اوستن (1775 - 1817) كاتبة أعمال مثل «كبرياء وتحامل» (1813)و إيما (1815)، أصبحت واحدة من الكتاب المعروفين ولهم قراء على نطاق واسع في اللغة الإنجليزية وتعد رواياتها موضوعاً للدراسة العلمية المكثفة. جلبت رواياتها لها شهرة شخصية بسيطة أثناء حياتها، فقد أختارت[1] أن تنشر أعمالها بصفة مجهولة كالكثير من الكاتبات النساء وكان عملها ككاتبة سراً معروفاً بين أعضاء الطبقة الأرستقراطية فقط وقد اعتبر أعضاء الطبقا العليا أعمالها أنيقة أثناء نشرهم ولكنها أستقبلت أراء ايجابية قليلة. و في منتصف القرن التاسع عشر، حازت رواياتها على اعجاب أعضاء النخبة الأدبية الذين رأوا تقديرهم لها كرمز للثقافة. وقد قدمها نشر ابن أخيها لمذكرات جاين أوستن عام 1870 للجماهيرية الواسعة كشخصية جذابة -العمة جاين العزيزة-و أعيد نشر أعمالها بطبعات مشهورة. وفي أوائل القرن العشرين، نشأت بعض المجموعات المنافسة -بعضهم لتقديسها وبعضهم لحماياتها من الجماهيرية المحتشدة- ولكن الكل يعترف بأنهم معجبون حقيقيون أو انهم مقدرون حقاً لجاين أوستن. و في أوائل القرن العشرين، أنتج العلماء مجموعات مطبوعة بدقة من أعمالها -الأولى لأي كاتب بريطاني - ولكن لم نجتاز عام 1940 حتى قبلت جاين أوستن في الأكاديمية ككاتبة إنجليزية عظيمة. وشهد النصف الثاني من القرن العشرين ولادة علمية جاين أوستن والتي فجرت جوانب عديدة لأعمالها: فنية، فكرية وتاريخية. وبالنمو التخصصي للأقسام الإنجليزية الجامعية في النصف الأول من القرن العشرين، أصبح انتقاد جاين أوستن تدريجيا أكثر سرية ونتيجة لذلك؛ أنشق الأعجاب بجاين أستون إلى اتجاهات مميزة من الثقافا العليا والثقافة الشعبية. وفي أواخر القرن العشرين، أسس المعجبون مجتمعات جاين أوستن ونوادي لتمجيد الكاتبة، زمنها وأعمالها. دعمت مجموعات جاين أوستن الجماهيرية صناعة المقدمات والمسلسلات المطبوعة وتحويلها لأفلام ومسلسلات تليفيزيونية، والتي بدأت بكبرياء وتحامل عام 1940 وتطورت لتشمل فيلم كبرياء وتحامل من إنتاج مركز الصناعة السينمائية الهندية «بوليوود» عام 2004.
تاريخ استقبال المجتمع لأعمال جين أوستن | |
---|---|
معلومات شخصية | |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |