تاريخ العلم الزائف
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يتمثّل تاريخ العلم الزائف في دراسة نظرياته عبر الزمن، ويٌعرّف العلم الزائف بأنه مجموعة من الأفكار التي تقدم نفسها على أنها علم حقيقي، ولكنها لا توافق المعايير المطلوبة لاعتبارها كذلك.[1][2]
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
ويصعب التمييز أحياناً بين العلمين الحقيقي والزائف، ومن الأسس الشائعة المقترحة لذاك التمييز معيار التفنيد، والذي ساهم بوضعه الفيلسوف كارل بوبر بشكل رئيسي، وتتجلى صعوبة التفريق بين العلم وندّه الزائف في دراسة تاريخ العلوم الزائفة خصّيصاً، لأن بعض العلوم الحقيقية قد تطور منها، فمثلاً تعود أصول الكيمياء إلى العلم المبتدئ المسمى بالخيمياء.
كما يعقّد التنوع الكبير للعلوم الزائفة تاريخها، إذ تعود بعضها، كالتنجيم والوخز بالإبر، للعصر السابق للعلم، بينما تطور بعضها الآخر كجزء من أيديولوجية معينة، مثل الليسينكووية، أو استجابةً للمخاطر المتصوّرة لأيديولوجية ما، مثل علم الخلق والتصميم الذكي، واللذان تطورا رداً على نظرية التطور.
ورغم فشلها في ملاقاة المعايير العلمية الصحيحة، نجحت العديد من العلوم الزائفة في الاستمرار، عادةً بفضل دعم أنصارها المتشددين الذين يرفضون تقبَل النقد العلمي لاعتقاداتهم، أو بسبب المغالطات الشائعة، كما تُعد الشعبية الكلية عاملاً لبقائها أيضاً، وهو جانب يوثقه التنجيم الذي لا يزال شائعاً رغم رفض الأغلبية الساحقة من العلماء له.[3][4][5][6]