تجارة زعانف أسماك القرش في كوستاريكا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تعتبر تجارة زعانف أسماك القرش في كوستاريكا أو إزالة زعانف أسماك القرش من الممارسات غير الشرعية بالبلاد، لأنها تنطوي على مشكلات خطيرة بالنسبة لتجمعات أسماك القرش والجريمة المنظمة داخل كوستاريكا. ففي كوستاريكا، تحكم المافيا التايوانية سيطرتها على التجارة بسبب ارتفاع أسعار زعانف أسماك القرش في مطاعم البلدان المطلة على المحيط الهادي مثل تايوان، وهونغ كونغ والصين حيث يمكن أن يصل ثمن حساء زعانف سمك القرش ما يزيد عن 100 دولار أمريكي في أفخر المطاعم.[1] ويوجد 95% من نشاط تجارة زعانف أسماك القرش في كوستاريكا على أرصفة بونتاريناس الواقعة على الساحل الغربي وبشكل ملحوظ في إنفيرسيونز كروز دوك وهاريزان دوك[2] والتي يديرها في الغالب القطاع الخاص التايواني.[3] بدأت هذه الصناعة في كوستاريكا في سبعينيات القرن العشرين نتيجة زيادة الطلب في البلاد الغنية الناشئة التي يطلق عليها دول النمور الآسيوية الواقعة على دول آسيا والمحيط الهادي على زعانف أسماك القرش كطبق شهي. وبحلول التسعينيات، أصبحت صناعة زعانف أسماك القرش في كوستاريكا من أهم المناطق بالعالم في هذه الصناعة وبشكل خاص كموضع أساسي لتفريغ البضائع للأساطيل البحرية الدولية الكبيرة بسبب قوانين الضرائب والفساد الحكومي فيما يتعلق بفرض إجراءات صارمة على هذه التجارة.[3]
وبالرغم من ذلك، فهناك وعي بيئي حول نتائج استغلال تجارة الزعانف والتي يمكن أن تؤدي إلى انقراض أسماك القرش. وبدعم من حملات وايلد آيد في منطقة شرق آسيا، تطوع رجال السياسة البارزون وأقاربهم ونجوم السينما ومنشآت صناعية وأفراد ملتزمون في حملة “لا لزعانف أسماك القرش”، وفي يناير من عام 2011 ذُكر أن الطباخ البريطاني غوردون رامزي وطاقم برنامجه التلفزيوني تعرضوا لتهديد السلاح وأغرقوهم بالبنزين خلال تصويرهم فيلمًا وثائقيًا حول التجارة غير المشروعة في كوستاريكا.[4]