تحية القوة السوداء في الألعاب الأولمبية 1968
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
رفع رياضيان من أصل أفريقي أمريكي (تومي سميث وجون كارلوس) قبضتيهما الموشحتين بقفازات سوداء في أثناء عزف النشيد الوطني الأمريكي (راية النجوم المتلألئة) في أثناء حفل تتويجهما بالميداليات في الملعب الأولمبي في مكسيكو ستي في السادس عشر من أكتوبر 1968. واستدارا لمواجهة العلم الأمريكي ثم أبقيا يديهما مرفوعتين حتى انتهاء النشيد الوطني في أثناء وقوفهما على المنصة لفوزهما بميداليتين ذهبية وبرونزية على التوالي في سباق الركض لمسافة 200 متر في الألعاب الأولمبية الصيفية في عام 1968. فضلاً عن ذلك، فقد ارتدى كل من سميث وكارلوس وصاحب الميدالية الفضية الأسترالي بيتر نورمان شارات حقوق الإنسان على ستراتهم.
في سيرته الذاتية التي نشرها سميث بعد مرور ما يقارب ثلاثين عاماً، بيّن أن هذه البادرة ليست تحية «القوة السوداء» في حد ذاتها، بل هي تحية «حقوق الإنسان». وتعد المظاهرة واحدة من أكثر التصريحات السياسية صراحة في تاريخ الألعاب الأولمبية الحديثة.[1]