تسمم بالرصاص
التسمم بمادة الرصاص / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تسمم بالرصاص?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
التسمم بالرصاص هو نوع من أنواع التسمم المعدني الناجم عن تراكم الرصاص في الجسم. يعتبر الدماغ هو أكثر الأعضاء حساسية للرصاص.[2] قد تشمل أعراض التسمم آلام في البطن، والإمساك، والصداع، والتهيج، ومشاكل الذاكرة، وعدم القدرة على إنجاب الأطفال "العقم"، ووخز في اليدين والقدمين.[2] يسبب التسمم بالرصاص ما يقرب من 10٪ من حالات التخلف العقلي التي تحدث لأسباب غير معروفة وخلافًا لذلك، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل سلوكية. يترك تسمم الرصاص بعض الآثار الدائمة[3] وقد يحدث في الحالات الشديدة فقر الدم، والنوبات، والغيبوبة، أو الوفاة.[2][3] يمكن أن يتعرض المرء للرصاص عن طريق الهواء الملوث أو الماء أو الغبار أو الطعام أو المنتجات الاستهلاكية. الأطفال معرضون لخطر أكبر لأنهم أكثر عرضة لالتقاط الأشياء من الأرض ووضعها في أفواههم مثل تلك التي تحتوي على طلاء الرصاص، كما أنهم يمتصون نسبة من الرصاص الذي يأكلونه أكبر بكثير من البالغين.[2] ويعتبر التعرض في العمل سبب شائع للتسمم بالرصاص لدى البالغين الذين يمتهنون بعض المهن ذات خطر التعرض للرصاص.[4] يتم التشخيص عادةً عن طريق قياس مستوى الرصاص في الدم.[2] وقد وضعت مراكز مكافحة الأمراض بالولايات المتحدة الحد الأعلى لمستوى الرصاص في دم للبالغين عند 10 ميكروغرام / ديسيلتر (10 ميكروغرام / 100 غرام) وللأطفال عند 5 ميكروغرام / ديسيلتر.[5][6] ويمكن أيضًا الكشف عن الرصاص المرتفع من خلال الكشف عن التغيرات في خلايا الدم الحمراء أو الخطوط الكثيفة التي تظهر في عظام الأطفال كما تظهر على الأشعة السينية.[7]
تسمم بالرصاص | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الطوارئ |
من أنواع | تسمم بالمعادن، ومرض مهني، وخطر كيميائي |
الأسباب | |
الأسباب | رصاص[1] |
المظهر السريري | |
الأعراض | إعياء[1]، وارتفاع ضغط الدم[1]، وتهيج العين [لغات أخرى][1]، واعتلال الكلية[1]، واعتلال دماغي[1]، وشلل[1]، ورعاش[1]، وخط بيرتون[1]، وفقر الدم[1]، ومغص[1]، وألم البطن[1]، والإمساك[1]، وسوء التغذية[1]، وفقدان الوزن[1]، وفقدان الشهية[1]، وأرق[1] |
الإدارة | |
أدوية | |
التاريخ | |
وصفها المصدر | معجم التخاطب لماير [لغات أخرى]، والموسوعة البريطانية نسخة سنة 1911 |
تعديل مصدري - تعديل |
يمكن الوقاية من التسمم بالرصاص.[2] ويشمل ذلك بعض الجهود الفردية مثل إزالة العناصر المحتوية على الرصاص من المنزل،[8] والجهود المبذولة في مكان العمل مثل تحسين التهوية والمتابعة المستمرة للحالات،[9] كما يمكن ذلك أيضًا من خلال السياسات الوطنية، مثل إصدار القوانين التي تحظر استخدام الرصاص في المنتجات مثل الطلاء والبنزين، والقوانين التي تنص على تنظيف التربة الملوثة.[2][7] يعتمد العلاج بشكل رئيسي على إزالة مصدر الرصاص واستخدام الأدوية التي ترتبط بالرصاص حتى يتمكن الجسم من التخلص منها، والمعروفة باسم العلاج بالاستخلاب. [4] ويوصى باستخدام العلاج بالاستخلالب في الأطفال عند مستويات من الرصاص في الدم أكبر من 40-45 ميكروغرام / ديسيلتر.[7][10] وتشمل الأدوية المستخدمة ديمركابرول، حمض ثنائي أمين إيثيلين رباعي حمض الأسيتيك، وساكسيمر.[4] يُعتقد أن الرصاص أدى إلى 853.000 حالة وفاة في عام 2013 . ويحدث ذلك بشكل عام في العالم النامي خاصةً بين الفقراء الذين هم أكثر عرضة للخطر.[2] ويعتقد أن الرصاص مسؤول عن 0.6٪ من عبء المرض في العالم.[8] امتهن الناس التعدين واستخدام الرصاص منذ آلاف السنين. كما وُصف تسمم الرصاص منذ ما لا يقل عن 2000 سنة قبل الميلاد، [4] في حين تعود الجهود الأولى المبذولة للحد من استخدام الرصاص إلى القرن السادس عشر على الأقل.[8] وبدأت المخاوف المتعلقة بمستويات التعرض المنخفضة في عقد السبعينات من القرن العشرين مع عدم وجود مستوى أدنى آمن للتعرض للرصاص.[2][7]