ثورة 26 سبتمبر اليمنية
ثورة قامت في شمال اليمن عام 1962 وقامت خلالها حرب أهلية بين الموالين للمملكة المتوكلية و الجمهورية اليمنية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ثورة 26 سبتمبر اليمنية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ثورة 26 سبتمبر و حرب شمال اليمن الأهلية هي ثورة قامت ضد المملكة المتوكلية اليمنية في شمال اليمن عام 1962 وقامت خلالها حرب أهلية بين الموالين للمملكة المتوكلية وبين المواليين للجمهوريّة العربية اليمنية واستمرت الحرب ثمان سنوات (1962 - 1970). وقد سيطرت الفصائل الجمهورية على الحكم في نهاية الحرب وانتهت المملكة وقامت الجمهورية العربية اليمنية. بدأت الحرب عقب انقلاب المشير عبد الله السلال على الإمام محمد البدر حميد الدين وإعلانه قيام الجمهورية في اليمن الشمالي. هرب الإمام إلى السعودية وبدأ بالثورة المضادة من هناك.
ثورة 26 سبتمبر اليمنية حرب اليمن | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب العربية الباردة | |||||||||
قوات ملكية يمنية في محاولة لصد هجوم مدرعة مصرية | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
المملكة المتوكلية اليمنية السعودية المملكة المتحدة الأردن إسرائيل (دعم محدود) [1] الدولة البهلوية الفارسية |
الجمهورية العربية اليمنية مصر الاتحاد السوفيتي | ||||||||
القادة | |||||||||
محمد البدر حميد الدين |
عبد الله السلال جمال عبد الناصر عبد الحكيم عامر | ||||||||
القوة | |||||||||
200,000 مقاتل من القبائل [2]
15,000 مقاتل أوروبي (مصادر مصرية) |
3,000 (1964) [3] 70,000 [4] | ||||||||
الخسائر | |||||||||
1,000 قتيل (تشمل فقط الجنود السعوديين)[5][6] | 26,000 قتيل مصري[7] | ||||||||
100,000–200,000 قتيل يمني من الملكيين والجمهوريين [8] | |||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
تلقى الإمام البدر وأنصاره الدعم من السعودية والأردن وبريطانيا وإسرائيل[9][10]، فيما تلقّى الجمهوريين الدعم من مصر بقيادة جمال عبد الناصر. وقد جرت معارك الحرب الضارية في المدن والأماكن الريفية، وشارك فيها أفراد أجانب غير نظاميين فضلاً عن الجيوش التقليدية النظامية.
أرسل جمال عبد الناصر ما يقارب 70,000 جندي مصري وعلى الرغم من الجهود العسكرية والدبلوماسية، وصلت الحرب إلى طريق مسدودة واستنزفت السعودية بدعمها المتواصل للإمام طاقة الجيش المصري وأثرت على مستواه في حرب 1967 وأدرك جمال صعوبة إبقاء الجيش المصري في اليمن.[وفقًا لِمَن؟]
انتهت المعارك بانتصار الجمهوريين وفكّهم الحصار الملكي على صنعاء في فبراير 1968 [11] وسبقها أيضاً انسحاب بريطانيا من جنوب اليمن وقيام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
يشير المؤرخون العسكريون المصريون إلى الحرب في اليمن على أنها «فيتنام مصر» (في إشارة إلى تشابه وضع مصر في حرب اليمن مع الولايات المتحدة في حرب فيتنام).[12] كتب المؤرخ مايكل أورين (السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة) أن المغامرة العسكرية المصرية في اليمن كانت كارثية لدرجة أن «حرب فيتنام من الممكن وصفها بأنها» يمن الولايات المتحدة"".[13]