حصار حمص
مواجهة عسكرية بين الجيش السوري والمعارضة السورية في مدينة حمص كجزء من الحرب الأهلية السورية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حصار حمص?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
كان حصار حمص مواجهة عسكرية بين الجيش السوري والمعارضة السورية في مدينة حمص كجزء من الحرب الأهلية السورية. استمر الحصار ثلاث سنوات، من مايو 2011 إلى مايو 2014، وأسفر عن انسحاب المعارضة من المدينة.
حصار حمص | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب الأهلية السورية | |||||||
خريطة التغييرات في الخطوط الأمامية فبراير 2012 إلى مايو 2017 سيطرة الجيش العربي السوري سيطرة المعارضة (بما في ذلك جبهة النصرة) | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
الجيش السوري الحر[N 1] جبهة النصرة | الجمهورية العربية السورية الحزب السوري القومي الاجتماعي[4] | ||||||
القادة والزعماء | |||||||
Abdul Qadir al-Homsi ⚔ (FSA provincial commander)[5] Khadar Al Halouani ⚔ (FSA Homs city commander)[6] Col. Fatih Fahd Hasoon (FSA provincial Military Council leader)[7] Lt. Abdul Razzaq Tlass (Farouq Brigades Commander; until October 2012)[8] Lt. Abu Sayeh Juneidi (Farouq Brigades Commander; since October 2012)[8] Abdul Rahman Orfalli ⚔ (protest leader)[9] Mohammed al-Sukni (Liwaa Al-Umma Commander)[10] عبد الباسط ساروت (ج ح) (Bayyada Martyrs Battalion commander)[11] Ahmad Hassan Abou Assaad al-Sharkassi ⚔ (Bayyada Martyrs Battalion commander)[12] Abou Souffiane ⚔ (Ahl Al Athar Brigade commander) | اللواء ماهر الأسد (منذ فبراير 2012)[13] اللواء غسان عفيف[14] اللواء محمد معروف[15] العميد عبدو التلاوي ⚔[16] العميد نزار عبدو الحسين ⚔[17] | ||||||
الوحدات المشاركة | |||||||
الجيش السوري الحر: لواء خالد بن الوليد كتائب الفاروق[18][19] | Elements of:
فرقة القوات الخاصة الرابعة عشرة
11th Armored Division الوحدات الأخرى: | ||||||
القوة | |||||||
مجهول | 7,000–10,000 troops[21] 200–300 tanks[22] | ||||||
الإصابات والخسائر | |||||||
2,000[23]–2,200[24] killed (June 2012–May 2014) 5,000–6,000 captured[25] (by late July 2012) | 859 soldiers and policemen killed (by mid-Feb. 2012)[26] | ||||||
a استمر حصار منطقة الوعر التي يسيطر عليها المتمردون حتى 21 مايو 2017، عندما قام المتمردون بإخلاء المنطقة. |
بدأت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في جميع أنحاء البلاد في مارس 2011، واشتدت حدة الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في حمص في أبريل.[27] في أوائل مايو 2011، نفذ الجيش السوري حملة قمع ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة في حمص، وبعضهم كانوا مسلحين وأطلقوا النار على قوات الأمن.[28]
في الوقت الذي تمكنت فيه الحكومة السورية من إخماد الاحتجاجات التي جرت في مارس - أبريل في درعا مع القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق، لم تنجح هذه العملية العسكرية في شهر مايو في حمص. في سبتمبر، لعبت الصدامات الطائفية وإراقة الدماء في حمص بين العلويين والسنة دورًا أكثر أهمية في حمص منه في بقية سوريا.
في أواخر أكتوبر 2011، قام لواء تابع للجيش السوري الحر قوامه عناصر منشقين من الجيش، على نحو متكرر، بنصب كمين لقوات الأمن الحكومية حول حي بابا عمرو بحمص ونجح خلال مطلع نوفمبر في الدفاع عن حي بابا عمرو. في نهاية ديسمبر 2011، تم إرسال بعثة عربية لمراقبة الوضع وفقا لخطة جامعة الدول العربية.[29] بعد فشل البعثة، شن الجيش السوري هجومًا ضد بابا عمرو في فبراير 2012، وقصف الحي بأكمله وإغلاق جميع طرق الإمداد. في أوائل شهر مارس، شنت القوات الحكومية هجومًا أرضيًا على بابا عمرو، مما أرغم المتمردين على الانسحاب من الحي.[30]
في بداية مايو 2012، بعد وقف إطلاق النار الذي تفاوضت عليه الأمم المتحدة، لم يحدث سوى قتال متقطع في الشوارع والقصف. خلال هذا الوقت، كانت الحكومة تسيطر على معظم المدينة. احتفظت المعارضة بما بين 15% و 20% من حمص في حين لا تزال المعارك جارية للسيطرة على منطقة ذات حجم مماثل.[31] في ديسمبر 2012، استولى الجيش السوري على منطقة دير بعلبة، ولم يتبق سوى المدينة القديمة، ومنطقة الخالدية وبعض المناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة المتمردين.[32]
في أوائل مارس 2013، شنت القوات الحكومية هجوماً على العديد من الأحياء التي يسيطر عليها المتمردون، لكن المتمردين، مدعومين بوحدات قادمة من مدينة القصير المجاورة التي يسيطر عليها المتمردون، تمكنوا من صد الهجمات. في منتصف مارس، حاول المتمردون استعادة بابا عمرو، لكنهم اضطروا إلى الانسحاب بحلول نهاية الشهر.[33] في مارس وأوائل أبريل 2013، شاركت ميليشيا حزب الله اللبنانية بالكامل في القتال في حمص، حيث ساعدت القوات الحكومية السورية. في أواخر يوليو، استولت القوات الحكومية على حي الخالدية.
في أوائل مايو 2014، عقب اتفاق تم التوصل إليه بين الحكومة والمتمردين، سُمح للقوات المتمردة بإخلاء المدينة، تاركة حمص تحت السيطرة الحكومية الكاملة.