حملة غرب ليبيا 2019–20
حملة عسكرية شنّها الجيش الوطني الليبي للاستيلاء على العاصمة طرابلس القابِعة تحتَ سيطرة حكومة الوفاق الوطني في نيسان/أبريل من عام 2019 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حملة غرب ليبيا 2019–20?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حملة غرب ليبيا أو طوفان الكرامة[arabic-abajed 1] أو بركان الغضب[arabic-abajed 2] وسُميت في بداياتها معركة طرابلس 2019 أو معركة وادي الدوم 2[arabic-abajed 3]، هيَ حملة عسكرية يشنّها الجيش الوطني الليبي الذي يمثل حكومة طبرق للاستيلاء على المنطقة الغربية من ليبيا، وفي نهاية المطاف العاصمة طرابلس القابِعة تحتَ سيطرة حكومة الوفاق الوطني.[48] بدأت هذهِ المعركة في الرابع من نيسان/أبريل من عام 2019؛[49] حينمَا شنّ الجيش الوطني الليبي هجوما مفاجئًا في غرب ليبيا حيث تحرك في اتجاه طرابلس.[50] لم يواجه في بادئ الأمر سِوى مقاومة خفيفة[51] ما مكّنهُ منَ السيطرة على مدينة غريان في جنوب العاصمة.[52] في السياق ذاتهِ؛ أعلنَ عمدة البلدة أن الجيش الوطني يتحرك إلى مواقع جنوب طرابلس، [53] وأدلى الناطق باسم الجيش الوطني ببيان مفاده أن المشير خليفة حفتر قد أصدر أوامرَ بإنشاء غرفة عمليات تناط بها مهمة «تحرير المنطقة الغربية من الإرهابيين».[54][55]
حملة غرب ليبيا 2019-2020 | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب الأهلية الليبية (2014–الآن) واشتباكات غرب ليبيا (2016–2019) | |||||||
خريطة تظهر هجوم الجيش الوطني الليبي داخل غرب ليبيا سيطرة الجيش الوطني الليبي سيطرة حكومة الوفاق الوطني محايد / غير متحالف | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
مجلس النواب الليبي
السودان (قوات الدعم السريع)[6] الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا[7] بدعم من: روسيا[8] مصر[9][10][11] إسرائيل[12][13][14][15] السعودية[8] فرنسا[16][17][18] الإمارات العربية المتحدة[9][17][19][20] الأردن[21] سوريا[22] | حكومة الوفاق الوطني
قوات من مدينة مصراتة[26] | ||||||
القادة والزعماء | |||||||
المشير خليفة حفتر (القائد الأعلى للجيش الوطني الليبي) اللواء عبد الرازق الناظوري[32] (رئيس الأركان) اللواء عبد السلام الحاسي (قائد كبير) اللواء أحمد المسماري (قائد كبير) | رئيس الوزراء فايز السراج (رئيس حكومة الوحدة) اللواء أسامة الجويلي (قائد غرفة العمليات المشتركة) اللواء عبد الباسط مروان[33] (قائد منطقة طرابلس العسكرية) العقيد محمد قنونو [24] (الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي) محمد الشريف (رئيس أركان الجيش الليبي) | ||||||
القوة | |||||||
3,000[34] | 3,000[34] | ||||||
الإصابات والخسائر | |||||||
غير معروف [35] فقدان طائرة MiG-21MF واحدة[36][37] | غير معروف [38] فقدان طائرتي ميراج F1 وطائرتي 2 L-39 (وفقا للجيش الوطني الليبي؛ تأكيد فقدان طائرة ميراج F1ED)[39][40] | ||||||
مقتل 1،048 شخصا بشكل عام (938 مقاتلا و106 مدنيين)[41] 5،558 جريح بشكل عام (5،269 مقاتلا و289 مدنيا)[41] 75،000 مشرد[42] |
نشرَ الجيش الوطني في وقتٍ لاحقٍ صورًا يزعم أنها تُبين أنه استولى على مدينة مزدة بصورة سلمية.[56] وذكر أحد السكان المحليين في رأس لانوف أنه شاهد دبابات تابعة للجيش الوطني وقوافل عسكرية متجهة أيضا إلى مدينة سرت التي يسيطر عليها حكومة الوفاق الوطني.[50] وقد قام الجيش الوطني منذ عهد قريب جدا بإعادة نشر القوات التي حاربت من قبل في جنوب البلاد إلى مواقع بالقرب من سرت.[57] في المُقابل؛ استجابت حكومة الوفاق الوطني التي يقعُ مقرها في طرابلس للهجوم بإصدار أوامر لتعبئة عامة فورية.[58]
جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية أثناء الصراع مشمولة بولاية التحقيق الذي تجريه المحكمة الجنائية الدولية في ليبيا بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1970.[59][60]