رياض سيف
سياسي سوري / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
رياض سيف (1946 -) ولد في مدينة دمشق في عائلة من الطبقة المتوسطة، نال الثانوية العامة سنة 1965، لم يكمل تعليمه في كلية العلوم في جامعة دمشق، بل اتجه نحو العمل الصناعي.[1][2][3]
رياض سيف | |
---|---|
عضو مجلس الشعب السوري | |
في المنصب 1994 – أيار 2001 | |
نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية | |
تولى المنصب تشرين الثاني 2012 | |
رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية | |
في المنصب 6 أيار 2017 – 6 أيار 2018 | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 25 نوفمبر 1946 (78 سنة) دمشق، سوريا |
الجنسية | سوري |
الأولاد | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة دمشق |
المهنة | رائد أعمال، وسياسي |
الحزب | سياسي مستقل |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
أسس رياض سيف مع اثنين من شركائه «مصنع النسيج 400» (رغم فقر حال عائلته)، وهي علامة تجارية مميزة في سورية اسمه «سايزا»، وتعتبر الآن من أكبر شركات سوريا للألبسة الجاهزة، حيث يعمل فيها 1,050 عاملاً وتنتج 5,000 قطعة جاهزة يومياً، وتنمو بوتيرة عالية تزيد عن 10% سنوياً. وتنتج الشركة وتبيع جميع أنواع الملابس التي تعرضها الشركة الألمانية أديداس بترخيصٍ رسمي منها. وقد استطاع رياض الحصول على عقود تصدير ملابس إلى الاتحاد السوفيتي، ومن ثم عقود تصدير إلى أوروبا تحت الاسم التجاري «ندى».
اتجه في عام 1994 إلى الحقل السياسي بدخوله مجلس الشعب السوري كمرشح مستقل، وقد تكرَّر انتخابه في الدورة التالية عام 1998 واصطبغ خطابه بمزيد من الجرأة والنقد للاقتصاد والسياسة الاقتصادية.
يُعد رياض سيف من نشطاء المنتديات السياسية والفكرية ولجان إحياء المجتمع المدني في سوريا، تلك المنتديات التي نشطت في الفترة التي تلت وصول بشار الأسد إلى الرئاسة وهي الفترة التي تسمى عادة ربيع دمشق.
في 23 من شهر أيار مايو 2001 فتح رياض سيف ملف الهاتف الخليوي في مجلس الشعب وقال بأن الصفقة تضيع على الدولة قرابة 346 مليار ليرة سورية، وهو ما يعادل 7 مليارات دولار تقريباً، ثم قدم دراسة مفصلة تحت عنوان «صفقة عقود الخليوي». واعتقل على خلفية ذلك بعد أن رُفعت عنه الحصانة النيابية وحكمت عليه محكمة الجنايات بالسجن لخمس سنوات. أفرج عنه عام 2006.