ضريبة التامبون
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يشير مصطلح ضريبة التامبون (بالإنجليزية: Tampon tax) إلى فرض ضريبة القيمة المُضافة على السدادات القطنية المستخدمة لامتصاص دم الدورة الشهرية المتدفق من المهبل وغيرها من أدوات النظافة الشخصية النسائية ككؤوس الحيض والفوط الصحية وعدم إعفائها ضريبيًا باعتبارها من السلع الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها. ألغيت الضريبة على التامبون في كندا في منتصف عام 2015؛ مما دفع النساء في المملكة المتحدة إلى التظاهر للمطالبة بإلغاء ضريبة التامبون، وحذت بعض الدول الأخرى حذوهن.[1] صرحت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن النساء -وهن نصف سكان العالم- تستخدمن أدوات النظافة الشخصية النسائية لمدة أسبوع شهريًا على مدار 30 عامًا تقريبًا.[2]
يطالب المؤيدون لرفع ضريبة التامبون بأن أدوات النظافة الشخصية الخاصة بالدورة الشهرية ينبغي أن تعامل معاملة السلع الضرورية كالبقالة والأدوات الطبية.[1][2] وعند سؤالهم عن إعفاء ضريبي مماثل الرجال، احتجوا بأن أدوات العناية الشخصية الرجالية -ومن ضمنها الواقي الذكري- لا يمكن مقارنتها بالمنتجات المتعلقة بالدورة الشهرية لدى النساء؛ فهي أمر بيولوجي حتمي وليست خيارًا.[1] كما يُعده البعض تمييزًا ضد المرأة.[3]