طالبان باكستان
حركة قومية دينية سياسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول طالبان باكستان?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
طالبان باكستان (بالأردية: تحريک طالبان پاکستان)، هي جماعة طلابية إسلاموية بشتونية مسلحة ومنظمة جامعة للعديد من الجماعات الطلابية المسلحة المتمركزة على طول خط ديورند. معظم جماعات طالبان في باكستان متحدة تحت مظلة جماعة حركة طالبان باكستان. في ديسمبر من عام 2007، اتحدت نحو 13 جماعة تحت قيادة بيت الله محسود لتشكّل حركة طالبان باكستان.[1]
طالبان باكستان | |
---|---|
| |
البلد | باكستان |
المقر الرئيسي | ولاية كنر، أفغانستان |
تاريخ التأسيس | ديسمبر 2007 |
الأيديولوجيا | ديوبندية أصولية |
الرئيس | مفتي نور محسود (24 يونيو 2018–) |
المالية | |
إجمالي الدين | الإسلام |
عدد الأعضاء | 25000 |
تعديل مصدري - تعديل |
كانت المقاومة ضد دولة باكستان من بين الأهداف التي أعلنتها الحركة.[2] وكان هدف الجماعة الإطاحة بحكومة باكستان من خلال شن حملة إرهابية ضد القوات المسلحة والدولة الباكستانية. تعتمد حركة طالبان باكستان على المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية على طول الحدود الأفغانية الباكستانية، التي تستمد منها مجنديها. تتلقى حركة طالبان باكستان إرشادًا أيديولوجيًا من تنظيم القاعدة وتحافظ على علاقاتها به، وهي جماعة تختلف عن جماعة طالبان الرئيسية الأفغانية، وعادة ما تعارضها.
قُتل العديد من المسلحين الذين كانوا ينتمون في الأصل إلى حركة طالبان باكستان نتيجة للعمليات العسكرية التي نفذها الجيش الباكستاني بهدف تدمير البنية التحتية لحركة طالبان باكستان وقاعدة دعمها في باكستان.[3] وبالرغم من ذلك، فر بعض مقاتلي حركة طالبان باكستان إلى أفغانستان عبر المناطق غير الخاضعة للحكومة على الحدود الأفغانية والباكستانية.[4] وفي أفغانستان انضم بعض مقاتلي حركة طالبان باكستان إلى تنظيم الدولة الإسلامية ولاية خراسان، في حين بقي آخرون جزءًا من حركة طالبان باكستان. وفقًا لتقرير لوزارة الدفاع الأمريكية، ثمة بين 3000 و4000 مقاتل من حركة طالبان باكستان في أفغانستان حتى عام 2019.[5]
في عام 2020، بعد سنوات من الانقسام والاقتتال الداخلي، شهدت حركة طالبان باكستان في ظل قيادة نور والي محسود إعادة تنظيم وإعادة توحيد. وبين شهري يوليو ونوفمبر من عام 2020، اندمجت جماعة أمجد فاروقي، أحد فصائل لشكر جهنكوي التابعة لجماعة موسى شهيد كروان، وفصائل محسود التابعة لحركة طالبان باكستان، محمد طالبان وباجاور طالبان وجماعة الأحرار وحزب الأحرار مع حركة طالبان باكستان. أدت إعادة التنظيم هذه إلى جعل حركة طالبان باكستان أكثر دموية وإلى شنها المزيد من الهجمات.[6]