عمر المختار
قائد المقاومة السنوسية ضد الاحتلال الفاشي الإيطالي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول عمر المختار?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
السيّد عُمر بن مُختار بن عُمر المنفي الهلالي (20 أغسطس 1858-الموافق 10 محرم 1275هـ - 16 سبتمبر 1931- الموافق 3 جمادى الأولى 1350هـ)، الشهير بعُمر المُختار، المُلقب بشيخ الشهداء، وشيخ المُجاهدين، وأسد الصحراء، هو قائد أدوار السنوسية في ليبيا، [2] وأحد أشهر المقاومين العرب والمُسلمين. ينتمي إلى بيت فرحات من قبيلة منفة الهلالية التي تنتقل في بادية برقة.[3][4]
عُمر المُختار | |
---|---|
أشهر صورة لعُمر المُختار بعد اعتقاله | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | عُمر المُختار محمد فرحات ابريدان |
الميلاد | 20 أغسطس 1858(1858-08-20) زاوية جنزور، ناحية طبرق، قضاء درنة، سنجق بنغازي، إيالة طرابلس الغرب، الدولة العثمانية [1] |
الوفاة | 16 سبتمبر 1931 (73 سنة)
سلوق، ليبيا الإيطالية |
سبب الوفاة | شنق |
مكان الدفن | سلوق |
مواطنة | ليبيا |
اللقب | أسد الصَحراء، شيخ المُجاهدين، شيخ الشُهداء |
الديانة | مسلم سني |
الأولاد | محمد عمر المختار |
عدد الأولاد | 2 |
عائلة | المُختار بن عُمر وعائشة بنت محارب |
الحياة العملية | |
المهنة | معلّم للقرآن والشريعة الإسلاميَّة |
سبب الشهرة | مقاومة الاحتلال الإيطالي الفاشي لليبيا |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
حارب عُمر المُختار الطليان «الإيطاليين» مذ كان عمره 53 عامًا لأكثر من عشرين عامًا في عدد كبير من المعارك، إلى أن قُبض عليه من قِبل الجنود الطليان، وأُجريت له محاكمة صوريّة انتهت بإصدار حكم بإعدامه شنقًا، فنُفذت فيه العقوبة على الرغم من أنه كان كبير السن ومريضًا، فقد بلغ في حينها 73 عامًا وعانى من الحمّى. وكان الهدف من إعدام عمر المُختار إضعاف الروح المعنويَّة للمقاومين الليبيين والقضاء على الحركات المناهضة للحُكم الإيطالي، لكن النتيجة جاءت عكسيَّة، فقد ارتفعت حدَّة الثورات، وانتهى الأمر بأن طُردت القوات الإيطالية من البلاد.
حصد عُمر المُختار إعجاب وتعاطف الكثير من الناس أثناء حياته، وأشخاص أكثر بعد إعدامه، فأخبار الشيخ الطاعن في السن الذي يُقاتل في سبيل بلاده ودينه استقطبت انتباه الكثير من المسلمين والعرب الذين كانوا يعانون من نير الاحتلال الأوروبي في حينها، وحثّت المقاومين على التحرّك، وبعد وفاته حصدت صورته وهو مُعلّقٌ على حبل المشنقة تعاطف أشخاص أكثر، من العالَمَين الشرقي والغربي على حد سواء، فَكَبُرَ المُختار في أذهان الناس وأصبح بطلًا شهيدًا. رثى عدد من الشُعراء المُختار بعد إعدامه، وظهرت شخصيَّته في فيلم من إخراج مصطفى العقَّاد من عام 1981 حمل عنوان «أسد الصحراء»، وفيه جسَّد الممثل المكسيكي - الأمريكي أنطوني كوين دور عُمر المُختار.