عملية الزئبق (عملية خداع)
عملية خداع عسكري / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كانت عملية الزئبق (بالإنجليزية Operation Quicksilver) إحدى عمليات الخداع العسكري خلال الحرب العالمية الثانية. قام بها الحلفاء في عام 1944، كتهديد بغزو فرنسا من خلال منطقة ممر كاليه وذلك عبر محاكاة لجيش ميداني كبير في جنوب شرق إنجلترا. وقد شكلت جزءاً من عملية الثبات الخداعية، والتي بذاتها تُعد جزءاً من خطة عملية الحارس الشخصي الاستراتيجية. كان العنصر الأساسي في عملية الزئبق هو إيهام القادة الألمان بأنه من المفترض أن الجيش الأول الأمريكي الوهمي (FUSAG) تحت قيادة الجنرال جورج باتون سيهبط في ممر كاليه استعداداً لغزو أوروبا الكبير، بعدما تكون الإنزالات في النورماندي قد جذبت المدافعين الألمان إلى تلك الجبهة. (كان الجيش الأول الأمريكي الوهمي مقراً حقيقياً لمجموعة من مجموعات الجيش التي أصبحت فيما بعد المجموعة العسكرية الثانية عشرة بقيادة عمر برادلي، ولكنها مُنحت دوراً مزيفاً مثل العديد من الفرق التي لا وجود لها لأغراض خداعية).
عملية الزئبق | |
---|---|
جزء من عملية الحارس الشخصي، عملية الثبات | |
شَكَلَت عمليات خدع يوم د البحرية جزءاً من عملية الحارس الشخصي | |
Operational scope | خداع عسكري |
المكان | جنوب شرق إنجلترا |
Planned | 1944 |
المخطط | قسم مُراقبة لندن، قسم عمليات (ب)، قسم القوة (ر) |
التاريخ | يناير - يوليو 1944 |
النتيجة | نُسب للعملية المساهمة في النجاح الاستراتيجي لعمليات إنزال اليوم-دي، كجزء من خطة الحارس الشخصي الشاملة |
تعديل مصدري - تعديل |
كان خوان بوجول غارسيا، المعروف بالاسم الرمزي البريطاني غاربو والألماني آرابيل، عميلاً مزدوجاً موالياً للحلفاء من الذين لعبوا دوراً حاسماً في عمليات الخداع بتزويد ألمانيا بمعلومات تفصيلية عن شبكة من العملاء الفرعيين لا وجود لهم وذلك لدعم فكرة أن الغزو الرئيسي سيحدث في ممر كاليه.