فرط كولسترول الدم
مرض يصيب الإنسان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول فرط كولسترول الدم?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
فرط كولسترول الدم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia) (ارتفاع كولسترول الدم أو اضطراب الدهون في الدم) وهو ارتفاع نسبة الكولسترول الموجودة في الدم،[1] وهو نوع من أنواع فرط دهون الدم «ارتفاع نسبة الدهون في الدم» وفرط بروتينات الدم الدهنية «ارتفاع نسبة بروتينات الدم الدهنية».[1]
تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها إلى تدقيق لغوي أو نحوي. (مارس 2019) |
فرط كولسترول الدم Hypercholesterolemia | |
---|---|
التركيب الكيميائي كولسترول | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم الغدد الصم |
من أنواع | فرط شحميات الدم |
الإدارة | |
أدوية | |
تعديل مصدري - تعديل |
فرط شحميات الدم هو أحد أشكاله والتي يحصل فيها زيادة في الدهنيات في الدم، وفرط بروتينات الدم الشحمية وهو الزيادة في البروتينات الدهنية.[1] الكولسترول هو ستيرول الخلايا الحيوانية، لاتصنع الخلايا النباتية الكولسترول، ويعتبر أيضا من طليعة الهرمونات الستيرويدية، والأحماض الصفراوية، وفيتامين دي.
وبما أن كولسترول مادة غير قابلة للذوبان في الماء، يتم نقلها عبر بلازما الدم داخل جزيئات من البروتين (البروتينات الدهنية). تصنف البروتينات الدهنية (ليبوبروتين) على حسب الكثافة إلى: البروتين الدهني منخفض الكثافة جداً (بروتين دهني منخفض الكثافة جدا)، البروتين الدهني المنخفض الكثافة (بروتين دهني منخفض الكثافة)، البروتين الدهني المتوسط الكثافة (IDL)، البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL).[2] جميع البروتينات الدهنية تحمل الكولسترول، ولكن المستويات المرتفعة من البروتينات الدهنية عدا الـ HDL (تسمى أيضاً الكولسترول غير مرتفع الكثافة (non-HDL))، بالأخص الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL)، مرتبط مع ارتفاع خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب التاجية.[3] وفي المقابل تعتبر المستويات المرتفعة من الكولسترول عالي الكثافة يعتبر عاملا واقياً.[4] ارتفاع مستويات الكولسترول غير مرتفع الكثافة (non-HDL) والكولسترول منخفض الكثافة (بروتين دهني منخفض الكثافة) في الدم قد يكون ناتجاً من الأكل الدهني، السمنة، الأمراض الوراثية (الجينية)، مثال على ذلك (طفرات في مستقبل LDL في فرط كولسترول الدم العائلي)، أو وجود أمراض أخرى مثل مرض السكري أو غدة درقية قاصرة النشاط.
ويوصى بالحد من الدهون الغذائية المشبعة لتقليل مستوى كوليسترول الدم الإجمالي والبروتين الدهني المنخفض الكثافة LDL عند البالغين.[5] عند الأشخاص الذين يعانون فرط في كولسترول الدم (على سبيل المثال: فرط كولسترول الدم العائلي)، تكون الحمية غير كافية غالباً لتحقيق الانخفاض المرغوب به للبروتين الدهني منخفض الكثافة، وتكون عادة الأدوية الخافضة للدهون والتي تقلل من إنتاج وامتصاص الكولسترول مطلباً ضروريًا[6]، وعند اللزوم تستخدم علاجات أخرى مثل فصل LDL عن مكونات الدم أو تجرى الجراحة (بصورة خاصة للحالات الشديدة من فرط كولسترول الدم العائلي).[6]