فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 1
هو الفيروس المتسبب لوباء السرس الذي يسبب التهاب التهابا تنفوسيا حاد وشيما قد يؤدي الى الموت / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 1?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة أو فيروس سارس (SARS-CoV) هو فيروس كورونا يسبب متلازمة تنفسية حادة وخيمة (سارس)،[1] وهو سبب وباء سارس سنة 2003. ظهر الفيروس في نوفمبر 2002 في مقاطعة غوانغدونغ بالصين، وتسبب بين 1 نوفمبر 2002 و31 أغسطس 2003 في إصابة 8096 شخص من 29 بلد مخلفا 774 وفاة أغلبها في الصين، هونغ كونغ، تايوان وجنوب شرق آسيا.[2] وهو فيروس رنا أحادي السلسلة موجب الاتجاه (المجموعة 4 من تصنيف بلتيمور) من جنس فيروس كورونا بيتا.
فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 1 | |
---|---|
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة | Pisoniviricetes |
رتبة | فيروسات عشية |
فصيلة | فيروسات تاجية |
فُصيلة | فيروس كورونا |
جنس | فيروس كورونا بيتا |
نوع | فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة |
الاسم العلمي | |
Severe acute respiratory syndrome coronavirus | |
تعديل مصدري - تعديل |
في 16 أبريل 2003 عقب تفشي سارس في آسيا وحالات ثانوية في أماكن أخرى من العالم، أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا صحفيا تقول فيه أن فيروس كورونا الذي تم تحديده بواسطة عدة مختبرات هو السبب الرئيسي لمتلازمة سارس. واحتُفظ بعينات من الفيروس في مختبرات بمدينة نيويورك، سان فرانسيسكو، مانيلا، هونغ كونغ وتورونتو.
حددت مراكز مكافحة الأمراض واتقائها في الولايات المتحدة ومختبر علم الأحياء المجهري الوطني (NML) في كندا جينوم فيروس سارس في أبريل 2003،[3][4] وأثبت علماء في جامعة إراسموس روتردام بهولندا أن فيروس كورونا سارس يستوفي فرضيات كوخ وبذلك تم تأكيد أنه عامل مسبب للأمراض. وفي التجارب على القرود، طورت قرود المكاك المصابة بالفيروس نفس أعراض سارس التي يطورها المصابون به لدى البشر.[5]
فيروس كورونا سارس هو واحد من عدة فيروسات حددتها منظمة الصحة العالمية بأنها على الأرجح يمكن أن تسبب وباءات عالمية مستقبلية وذلك في إطار خطة جديدة استُحدثت بعد وباء إيبولا للبحث والتطوير العاجل -قبل وأثناء الوباء- لاختبارات تشخيص، ولقاحات وأدوية.[6][7]