قرة العين القزوينية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
قرة العين القزوينية أو الطاهرة، وهما لقبان لها، أما أسمها الحقيقي فهو فاطمة الباراغاني (1231 - 1269 هـ / 1815 - 1852 م) هي أديبة وشاعرة، نسبتها إلى قزوين.
قرة العين القزوينية | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1817 [1][2][3][4][5] قزوين |
الوفاة | 1852 طهران |
مواطنة | الدولة القاجارية |
الديانة | بابية[6] |
الأب | ملا محمد صالح البرغاني [لغات أخرى] |
الأم | آمنه القزوينية [لغات أخرى] |
الحياة العملية | |
المواضيع | شعر، وناشط |
تعلمت لدى | أحمد بن زين الدين الأحسائي، وكاظم الرشتي، وعلي محمد الشيرازي |
المهنة | شاعرة، وثيولوجية، وناشط في مجال حقوق المرأة، وكاتِبة، ومُدرسة |
اللغات | الفارسية، والتركية، والعربية |
مجال العمل | شعر، وناشط |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
شخصیات مهمة | |
الباب | |
كتب | |
كتاب البيان العربي · كتاب البيان الفارسي قيوم الأسماء · منتخبات من كتابات الباب | |
طقوس واماكن ومقدسة | |
بيت الباب الشيرازي · المحافل الروحانية | |
تاریخ وتقويم | |
انظر أيضا | |
|
هي زريّن تاج بنت ملاّ صالح القزويني، مولدها في قزوين وتوفيت في طهران. كانت تلقي الدروس في مدينة كربلاء عام 1843م. اعتبرت نفسها أو اعتبرها البعض إعادة بعث لـفاطمة الزهراء. كانت داعية بابية قوية، وقد أعدمت لأجل ذلك.[7] أدى ظهورها سافرةً على الملأ في مؤتمر هام للبابيين الأوائل (مؤتمر بدشت) إلى إثارة الجدل وإلى التنبيه إلى أن البابية هي دينٌ جديدٌ وليست حركة إصلاحٍ إسلاميٍ كما اعتقد البعض. لها شعرٌ بالعربية والفارسية، وأحيانًا تخلط بينهما في القصيدة الواحدة.[8]
رُبما يُمكن تذكُّر الطاهرة فاطمة جيدًا لأنها كشفت النقاب في وسط حشدٍ من الرجال في مؤتمر البدشت، ليتسبب كشفها النقاب أمام الرجال في إثارة الكثير من الجدل حتى سمّاها الباب «المرأة النقيّة أو الصافية» لإبداء دعمه لها. سُرعان ما اعتُقلت ووُضعت تحت الإقامة الجبرية في طهران. في مُنتصف عام (1852)، أُعدمت سرًا لعقيدتها البابيّة، ولكشفها النقاب. صرّحت قبل موتها: «يُمكنك قتلي كما متى تريد، لكن لا يُمكنك إيقاف تحرر النساء». رفع البابيين والبهائيين منزلتها مُنذ موتها إلى مرتبة الشهيد، ووصفوها بأنها أول امرأةٍ شهيدة بسبب الرأي. كرّمها البابيون والبهائيون، ودائمًا ما ذكرها الأدب البهائي كمثالٍ على الشجاعة في الرأي للدفاع عن حقوق المرأة. تاريخ ميلادها غير مؤكدٍ بسبب تدمير سجلات الميلاد بعد إعدامها.