قصف سلا (1851)
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
قصف سلا (بالفرنسية: Bombardement de Salé)، هجوم بحري شنته الجمهورية الفرنسية في عام 1851 ضد مدينة سلا المغربية، ردا على عملية النهب والسلب التي تعرضت لها سفينة بضائع فرنسية من طرف سكان المدينة، ورفض السلطان مولاي عبد الرحمن دفع تعويضات عن تلك البضاعة المنهوبة.
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (ديسمبر 2018) |
قصف سلا (1851) | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من صراعات في تاريخ المغرب | |||||||
قصف المدينة من قبل البحرية الفرنسية، اللوحة من قبل تيودور غيدان | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
الجمهورية الفرنسية | السلطنة الشريفة | ||||||
القادة | |||||||
لويس دوبورديو | عبد الهادي زنيبر | ||||||
القوة | |||||||
أسطول من خمس سفن: سفينة هنري الرابع (مزودة بمئة مدفع)، فرقاطات بالبخار ساني (260 مدفع) وغومر (160 مدفع) وسفينتين اخريين النارفال و لوكاتون. | حصون مزودة بمدافع ومئات من الجنود | ||||||
الخسائر | |||||||
هنري الرابع وساني أصيبت بأضرار جسيمة | قتل ستة أو سبعة جنود، توفي ما بين 12 و 15 مدنيا. أحرقت ودمرت العديد من المباني، وأصيب المسجد الأعظم بأضرار بالغة. | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
خلال سبع ساعات من القتال، عانت المدفعية المغربية لسلا والتي تدعمها مدفعية الرباط ويقودها الباشا عبد الهادي زنيبر من أضرار كبيرة. فقد استمر قصف الأسطول الفرنسي بقيادة العقيد البحري لويس دوبورديو طيلة الليل محدثا بذلك دمارا كبيرا بالبنية التحتية للمدينة، بما في ذلك المسجد الأعظم، والذي تضرر بشكل كبير.
كانت الخسائر الفرنسية ضئيلة، فقد جرح كل من هنري الرابع وساني بينما لم تتجاوز الخسائر البشرية 4 قتلى و 18 جريحا، بينما ترواحت الخسائر المغربية بين 18 و 22 قتيلا ثلثيهم من المدنيين.
رغم أن النتائج لم تكن محددة بعد انسحاب القوات الفرنسية، فقد اعتبر كلا الجانبين نتائج المعركة كانتصار لهم.