قوة حزب الله المسلحة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يمتلك حزب الله قوة مسلحة لجيش متوسط الحجم.[14] كأقوى جهة غير حكومية في العالم،[15][16] فإن حزب الله أيضًا أقوى من الجيش اللبناني.[17][18] كقوة هجينة، يحتفظ الحزب «بقدرات عسكرية تقليدية وغير تقليدية قوية».[19] وقد زادت قوة حزب الله القتالية بشكل كبير منذ حرب لبنان 2006.[19][20]
قوة حزب الله المسلحة | |
---|---|
نشط | 1982 – الآن |
مقار | لبنان |
حلفاء | |
الدول الحليفة:
الحلفاء من غير الدول: | |
خصوم | |
الدول الخصوم:
منظمات تتخطى الدول خصوم: خصوم من غير الدول: | |
معارك وحروب | |
الحرب الأهلية اللبنانية الصراع الإسرائيلي اللبناني حرب لبنان 2006 أحداث 7 أيار الحرب الأهلية السورية الحرب ضد جبهة النصرة وداعش | |
تعديل مصدري - تعديل |
في 2021، كشف أمين عام حزب الله ان عديد الهيكل العسكري التابع لحزب الله هو 100,000 مقاتل.[21][22] وتمول هذه القوات إيران ويدربها فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني. وتبلغ الميزانية العسكرية لحزب الله حوالي مليار دولار في السنة.[23]
وتستند قوة حزب الله العسكرية إلى كمية ونوعية الصواريخ التي يمتلكها،[24] التي يستخدمها ضد عدوه الرئيسي، إسرائيل. وتستخدم إستراتيجية الحزب ضد إسرائيل القذائف والصواريخ كأسلحة هجومية بالإضافة إلى وحدات المشاة الخفيفة والدروع المضادة للدفاع عن مواقع إطلاق النار في جنوب لبنان.[25] وتتراوح تقديرات عدد القذائف الإجمالي لحزب الله من 120,000 إلى 150,000،[26][27] أي أكثر بكثير من معظم البلدان.[28]
ويمتلك حزب الله كميات محدودة من الصواريخ المضادة للطائرات والقذائف المضادة للسفن، فضلًا عن آلاف من القذائف المضادة للدبابات التي يتمتعون بمهارات في استخدامها.[29] ولا تملك المجموعة أي طائرات أو دبابات أو مركبات مدرعة في لبنان، لأنها لا تستطيع مواجهه التفوق الجوي الإسرائيلي.[14][30] ومع ذلك، يحتفظ حزب الله بمدرعات في سوريا المجاورة، بما في ذلك دبابات تي-55 وتي-72. وقد بنت المجموعة عدد كبير من مخابئ الأسلحة والأنفاق والملاجئ المحصنة في جنوب لبنان.[31]
وتشمل نقاط القوة التكتيكية لحزب الله التغطية والإخفاء، والنيران المباشرة، وإعداد المواقع القتالية، في حين تتضمن نقاط ضعفها حرب المناورات، والنيران غير المباشرة، ورماية الأسلحة الصغيرة.[25] على الرغم من أن وحدات حزب الله تقارن مع الوحدات الإسرائيلية،[24][32] فإن حزب الله ككل لا يزال «كميًا ونوعيًا» أضعف من الجيش الإسرائيلي.[32]
وتتفق المصادر عمومًا على أن قوة حزب الله في الحرب التقليدية تقارن بالجيوش الحكومية في الوطن العربي.[33] وخلص الاستعراض الذي أجري في عام 2009 إلى أن حزب الله «آلة قتال مدربة تدريبًا جيدًا، ومسلحة تسليحًا جيدًا، وذات حافز عالِ، وآلة حربية مقاتلة متطورة جدًا والكيان العربي أو الإسلامي الوحيد الذي ينجح في مواجهة الإسرائيليين في القتال.»[25]