كارثة الزومبي
فئة من قصص الخيال إذ تنهار الحضارة بسبب أعداد كبيرة من الزومبي تفوق قدرات قوات حفظ القانون والجيش والحكومة على / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كارثة الزومبي هي فئة من قصص الخيال إذ تنهار الحضارة بسبب أعداد كبيرة من الزومبي تفوق قدرات قوات حفظ القانون والجيش والحكومة على مواجهتها. لا يبقى عادةً في هذه القصص سوى بعض الأفراد أو المجموعات القليلة لتنجو من الكارثة.
تتسبب كائنات طفيلية، في بعض القصص، بقتل مضيفيها وإعادة إحياء جثثهم بشكل زومبي -موتى أحياء- إذ تنقل عضتهم الطفيليات إلى البشر العاديين وتسبب تحولهم أيضًا إلى زومبي.
في جميع الحالات، يتحول تفشي المرض بسرعة إلى أزمة كبيرة: ينتشر «وباء الزومبي» ليُغرِق منظمات حفظ القانون والجيش والمؤسسات الصحية ويجعلها غير قادرة على الاستمرار بالعمل ما يؤدي لتهاوي المجتمع والنظام حتى لا يبقى سوى بعض المجموعات الصغيرة المتفرقة من الناجين من الكارثة. تتوقف الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء، وتتوقف وسائل الإعلام الكبرى عن البث، وتنهار حكومات الدول المتأثرة بالوباء أو تختبئ في الملاجئ. أما الناجون المتبقون، فغالبًا ما يبحثون عن الطعام والسلاح والمؤن الأخرى في عالم أشبه بالبرّية في عصر ما قبل الثورة الصناعية. مع ذلك، توجد عادةً «منطقة آمنة» حيث يسعى الناجون للجوء إليها وبدء مجتمع جديد.