مراسيم أشوكا
قطع أثرية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مراسيم أشوكا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مراسيم أشوكا: هي مجموعة من أكثر من ثلاثين نقشًا منقوش على الأعمدة والصخور وجدران الكهوف، تُنسَب إلى الإمبراطور أشوكا حاكم الإمبراطورية الماورية الذي حكم منذ 268 إلى 232 قبل الميلاد. استعمل أشوكا تعبير داما ليبي (بالبراكريتية بالخط البراهميّ: 𑀥𑀁𑀫𑀮𑀺𑀧𑀺، أي «نقوش الدارما») ليصف به مراسيمه. تنتشر هذه النقوش في أجزاء بنغلادش والهند والنيبال وأفغانستان وباكستان في العصر الحديث، وتقدّم أول الأدلة الملموسة للبوذية. تعرض المراسيم بالتفصيل آراء أشوكا عن الداما، وهي محاولة جدية لحل بعض المشكلات التي واجهها المجتمع المعقّد آنذاك. وفقًا للنقوش فإنّ امتداد التبشير بالبوذية في هذه الفترة بلغ حتى البحر الأبيض المتوسّط، وأُنشِئَت نُصُبٌ بوذيّة كثيرة.[1][2]
تقول هذه النقوش إنّ أشوكا اعتنق الفلسفة البوذيّة التي تُسمّى كما في الهندوسيّة دارما، «الشريعة/القانون». تظهر النقوش جهود أشوكا في تطوير الدارما البوذية في مملكته. ومع أن البوذية وغوتاما بوذا كلاهما مذكوران، فإن التركيز في النقوش على التعاليم المجتمعية والأخلاقية أكثر من التركيز على الشعائر الدينية الخاصة أو الجوانب الفلسفية من البوذية. عُرضت هذه النقوش في الأماكن العامّة حتّى يقرأها الناس.[3]
في هذه النقوش يسمّي أشوكا نفسه «محبوب الآلهة (ديفانامبيا)». أكّد تطابق نيفامبيا مع أشوكا نقشٌ اكتشفه سي. بيدون، وهو مهندس استخراج ذهبٍ في ماسكي، وهي قرية في منطقة رايكور في ولاية كارناتاكا. وُجِد مرسومٌ منقوش آخر في قرية غوجارا في منطقة داتيا في ولاية ماديا براديش، واستخدم هذا النقش اسم أشوكا مع ألقابه: «ديفانامبيا بياداسي أسوكاراجا». كُتِبت النقوش التي عُثِر عليها في الجزئين الشرقي والأوسط في الهند باللغة البراكريتية الماغادية باستخدام الخط البراهمي، أما البراكريتية بالخط الخاروسثي والإغريقيّةُ والآراميّة فكانت مستعملة في الشمال الغربي. حلّ هذه النقوش وفهمها عالم الآثار المؤرّخ البريطاني جيمس برينسب.
تدور هذه النقوش حول موضوعات متكررة: تحوّل أشوكا إلى البوذية، ووصف جهوده في نشر البوذية، وتعاليمه الأخلاقية والدينية، وبرنامجه للرعاية المجتمعية والحيوانية. تأسست المراسيم على أفكار أشوكا عن الإدارة وأفعال الناس تجاه الآخرين وتجاه الدين.