مشروع الجينوم البشري
الجينوم البشري هو كامل المادة الوراثية المكونة من (الحمض الريبي النووي منزوع الأكسجين) والذي يعرف اختصارا الدنا DNA / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مشروع الجينوم البشري?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الجينوم البشري (بالإنجليزية: Human genome) هو كامل المادة الوراثية المكونة من (الحمض الريبي النووي منزوع الأكسجين) والذي يعرف اختصارا الدنا DNA.[1][2][3] يحتوي الجينوم البشري على ما بين 20-25 ألف جين gene (المورثات) موجودة ومرتبة على هيئة ثلاثة وعشرين زوجاً من الكروموسومات (أو الصبغيات) في نواة الخلية. يوجد نوعين من الكروموسومات. النوع الأول هو الكروموسومات الجسدية (somatic) وعددها 22 والنوع الثاني هي الكروموسومات الجنسية (X وY) والتي تحدد الجنس من ذكر أو أنثى. تحمل تلك الجينات (المورثات) جميع البروتينات اللازمة للحياة في الكائن الحي. وتحدد هذه البروتينات - ضمن أشياء أخرى - هيئة الشخص، وطوله ولون عيناه وهكذا، إلى جانب كيف يستقبل metabolize جسمه الطعام أو يقاوم العدوى، وأحياناً يحدد حتى الطريقة التي يتصرف بها. ويختلف حجم الجينوم وعدد الجينات بين الكائنات الحية.
ويتكون جزيء الحمض النووي الرايبوزي منقوص الأكسجين DNA في البشر والرئيسيات، من سلسلتين يلتف كل منهما حول الآخر بحيث يشبهان السلم الملتوي. وتتكون السلسلتان المتوازيتان من جزيئات سكر خماسي والفوسفات، والسلسلتان مرتبطتان عرضيا بواسطة جزيئات تسمى dafirungs من مواد كيميائية تحتوي على النتروجين، وتلك الجزيئات حلقية وتسمى القواعد النتروجينية bases ويرمز إليها اختصاراً A وT وC وG. وتتكرر هذه القواعد مليارات المرات في جميع أجزاء الجينوم (مجموعة الكروموسومات). ويحتوي الجينوم البشري، على سبيل المثال، على 3 مليارات زوج من هذه القواعد (لو رمزنا لكل قاعدة بحرف من حروف الكتابة لملأت 3 آلاف كتاب يحتوي كل كتاب على 500 صفحة، أي لشكل مجموعها كتاب كبير يبلغ ارتفاعه ارتفاع ناطحة السحاب مبنى إمباير ستيت، كل ذلك في نواة خلية بشرية واحدة). ويحتوي الجسم البشري على نحو 80 تريليون (80,000,000,000,000,000,000) خلية!
اختصارات الجزيئات (النيوكليوتيدات) المذكورة التي توصل بين السلسلة اليمنى للدنا بالسلسلة اليسرى هي:
- أدينين Adenine وتختصر A
- غوانين Guanine وتختصر G
- الثايمين Thymine وتختصر T
- السايتوسين Cytosine وتختصر C
- (أنظر الحمض النووي الرايبوزي منقوص الأكسجين)
تربط بين السلسلتين دائما جزيئين من النيوكليوتيدات؛ إما A - T أو T - A أو G - C أو C - G . ولا تصلح رابطات أخرى.اى يتكامل كل منهما مع الآخر ميزة تلك الطريقة البارعة هو أنه إذا تلف أحد الجزيئين المتكاملين فإن بدلاله الآخر يستطيع مجموعه من (20) انزيم ربط استبدال النيوكلوتيده التالفه بنيوكليوتيده جديده تتزاوج وتتكامل مع الثانية السليمه، أي أن الدنا يمكن اصلاحه. ليس هذا فقط، وإنما في استطاعة الدنا «مضاعفة» نفسه. لنتخيل أننا شققنا الدنا من وسطه طوليا فأصبحت كل سلسلة منفصلة عن الأخرى (أنظر الشكل 1)، حينئذ تستطيع كلا السلسلتين بما هو متصل بها من الجزيئات القاعدية تكوين سلسلة جديدة عليها الجزيئات القاعدية المناسبة: مثل T هنا تكوّن A هناك، وC هنا تكوّن G على السلسلة الجديدة. أي تصبح السلسلة الجديدة «قالبا» يمكن أن يكوّن بنفس المبدأ سلسلة مناظرة للسلسلة الأولى؛ أي يمكن لكل سلسلة مضاعفة نفسها، وبالتالي يمكن للدنا مضاعفة نفسه؛ وهذا «توالد». ومن هنا تنبع الحياة.