هندسة العمارة البوليفية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
ترتبط الهندسة المعمارية لبوليفيا ارتباطًا وثيقًا بتاريخها وثقافتها ودينها. إذ كانت العمارة البوليفية تتغير باستمرار وتتقدم بمرور الوقت. مع مراعاة التضاريس والارتفاعات العالية، حيث تم بناء معظم مباني بوليفيا (قبل العصر الكولومبي) للإسكان، متأثرة بشكل أساسي بالثقافة البوليفية الأصلية. وجلب وصول المستوطنين الإسبان العديد من المباني ذات الطراز الأوروبي، وبدأ الإسبان يخططون لبناء مدن كبيرة. وبعد الاستقلال، أصبح الطراز المعماري كلاسيكيًا حديثًا وتم بناء العديد من الكنائس والمباني الحكومية في بوليفيا الحديثة، ومثل العديد من البلدان، تهيمن عليها ناطحات السحاب ومباني ما بعد الحداثة، وبالطبع هناك أنماط معمارية خاصة لجذب السياح والبناء.
قبل وصول المستوطنين الإسبان، كانت الهندسة المعمارية لإمبراطورية تيواناكو وإمبراطورية الإنكا هي الممثل الرئيسي للطراز المعماري لبوليفيا قبل العصر الكولومبي. إذ إنهم لا يعكسون فقط ثقافة إمبراطورياتهم الخاصة، بل يعكسون أيضًا ثقافة السكان الأصليين في بوليفيا.
خلال الفترة الاستعمارية الإسبانية، عندما بنى المستعمرون الإسبان المدن الكبرى، لم يكتفوا بإحضار الطراز الباروكي من أوروبا فحسب، بل جلبوا أيضًا مواد البناء والديانات الجديدة من أوروبا. في الوقت نفسه، أدى الطراز المعماري الأصلي لبوليفيا والطراز الباروكي إلى أسلوب جديد يُعرف باسم الطراز الباروكي الأنديز. وفي العصر الحديث، مثل العديد من البلدان، أصبحت تهيمن العمارة الحديثة وما بعد الحداثة على العمارة البوليفية الكلاسيكية. من أجل تلبية احتياجات السياحة والاستفادة من البيئة الجغرافية الفريدة لبوليفيا، كما ظهرت بعض أنماط العمارة الأخرى في بوليفيا والتي تظهر بشكل أفضل الهندسة المعمارية المتنوعة لبويليفيا.