هنري الملاح
ملّاح برتغالي بالعصور الوسطى / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول هنري الملاح?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
هنري الملاح (بالبرتغالية: Infante D.[2][3][4] Henrique) (4 مارس 1394 - 13 نوفمبر 1460 م) كان انفانتي (أمير) برتغالي، وهو الابن الرابع لجواو الأول ملك البرتغال آنذاك ومؤسس عائلة أفيز، لم يكن إنريكه بحاراً بنفسه، ولكنه حصل على هذا الاسم بسبب تنظيمه للرحلات التي اكتشفت أراضٍ جديدة. ينظر له كالشخص الذي بدأ التوسع الاستعماري الأوروبي.
هنري الملاح | |
---|---|
(بالبرتغالية: Henrique de Avis, 1.º Duque de Viseu) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 4 مارس 1394(1394-03-04) بورتو |
الوفاة | 13 نوفمبر 1460 (66 سنة)
فيلا دو بيسبو [لغات أخرى] |
مكان الدفن | دير باتالها |
مواطنة | مملكة البرتغال |
اللقب | دوق فيسيو |
الديانة | كاثوليكية |
الأب | جواو الأول، ملك البرتغال |
الأم | فيليبا لانكاستر |
إخوة وأخوات | بياتريس، كونيسة أروندل [لغات أخرى]، وإيزابيلا، دوقة بورغندي، ودوارتي الأول، وفرناندو الأمير القديس، وبيدرو دوق كويمبرا، وأفونسو الأول دوق براغانزا، وجواو كندسطبل البرتغال |
عائلة | أفيز |
الحياة العملية | |
المهنة | ضابط |
اللغة الأم | البرتغالية |
اللغات | البرتغالية |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | سقوط سبتة[1] |
الجوائز | |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
في عام 1414 م أقنع أباه لشن حملة غزو على ميناء سبتة الإسلامي على الساحل الأفريقي الشمالي عبر مضيق جبل طارق من شبه الجزيرة الأيبيرية. وفعلاً، فقد تمكن البرتغالييون من احتلال المدينة في أغسطس من عام 1415 م، بعد وفاة والدته فيليبا لانكاستر التي كانت العقل المدبر للغزو، حيث رأى إنريكه هناك عوائد طرق التجارة التي كانت تأتي من الصحراء الكبرى منتهية في سبتة. إلا أن هذه التجارة انقطعت بعد سقوط سبتة في يد البرتغاليين. أعجب إنريكه بالثراء الذي وجده هناك، بأفريقيا بشكل عام، وبأسطورة الراهب يوحنا، عين بعد انتهاء المعركة دوق فيسيو بحيث يعتبر أول من حمل هذا اللقب، وأيضا حمل أخوه الأكبر منه سناً بيدرو لقب دوق كويمبرا.
عيّن إنريكه حاكمًا لمجموعة فرسان المسيح الفاحشة الثراء، والتي كان مقرها قد أسس في عام 1413 م في ساغريس بالقرب من رأس القديس فنسنت في أقصى جنوب غرب البرتغال. حمل إنريكه هذا المنصب لبقية حياته. وبالرغم من أنه أصبح يتفرغ أكثر وأكثر للمسيحية مع مرور الوقت، بقي إنريكه في هذا المنصب والذي كان مصدرًا مهمًا للتمويل للقيام بعملياته الاستكشافية على مدى العقد الرابع من القرن. وصل إلى الراس الأخضر وتوقف عند ساحل غانا.
بالإضافة، فقد كان هنالك مصادر تمويل أخرى لإنريكه. فبعد موت الملك جواو الأول في عام 1433 م، أصبح شقيقه الأمير دوارت ملكًا، والذي عين له خمس الأرباح التي كانت تجنى من المناطق المكتشفة، كما أعطاه الحق الحصري بتسيير حملات تتعدى رأس أبو خطر في الصحراء الغربية. وبعد خمس سنوات مات دوارتي، فقام إنريكه بدعم شقيقه بيدرو لتولي الوصاية بالنيابة عن أفونسو الخامس والذي لم يكن قد بلغ سن الحكم بعد، قام إنريكه أيضا بالتخطيط لرحالات استعمار جزر الأزور أثناء حكم بيدرو (1439–1448)، وتوفي في عام 1460، بحيث ذهب لقب دوق فيسيو إلى أبن أخيه فرناندو الذي كان في ذاك الوقت دوق بيجا.