وودي غاثري
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
وودرو ويلسون أو «وودي» أو غوتري (14 من يوليو 1912م - 3 من أكتوبر 1967م)وكان تكرارًا يردد شعارًا وهو يعزف على جيتاره هذه الآلة تقتل الفاشية. مغني ومؤلف أغاني وملحن فلكلوري أمريكي، يحوي إرثه على المئات من الأغاني السياسية والتقليدية وأغاني الأطفال والبوب الشعبي والأعمال الارتجالية. وكان تكرارًا يردد شعارًا وهو يعزف على جيتاره هذه الآلة تقتل الفاشية. وتعد أغنية "This Land Is Your Land" (هذه الأرض أرضك) هي أشهر أغانيه على الإطلاق. كما حُفِظت العديد من أغانيه في مكتبة الكونجرس.[1] ويعترف بعض مؤلفي الأغاني مثل بوب ديلان (Bob Dylan)وفيل أوكس (Phil Ochs) وبروس سبرينغستين (Bruce Springsteen) وجون ميلينكامب (John Mellencamp) وبيت سيجر (Pete Seeger) وجو سترومر (Joe Strummer) وبيلي براج (Billy Bragg) وجيف تويدي (Jeff Tweedy) وتوم باكسون (Tom Paxton) بأن غوتري هو المُلهم الرئيس لهم.
وودي غاثري | |
---|---|
(بالإنجليزية: Woody Guthrie) | |
Woody Guthrie with guitar labeled "This machine kills fascists" | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | Woodrow Wilson Guthrie |
الميلاد | 14 يوليو 1912(1912-07-14) أوكيماه، (Okemah) أوكلاهوما، (Oklahoma) الولايات المتحدة |
الوفاة | 3 أكتوبر 1967 (55 سنة)
مدينة نيويورك، ولاية نيويورك، الولايات المتحدة |
سبب الوفاة | داء هنتنغتون |
مواطنة | الولايات المتحدة |
مشكلة صحية | داء هنتنغتون |
الزوجة | مارجوري غوثري (13 نوفمبر 1945–1953) |
الأولاد | |
عدد الأولاد | 8 |
الحياة الفنية | |
النوع | الفلكلوري، أغنية البروتستو |
الآلات الموسيقية | قيثارة، وكمان، وهرمونيكا، ومندولين، وكمان [لغات أخرى]، وصوت بشري |
شركة الإنتاج | تسجيلات فوكوايز [لغات أخرى] |
المهنة | مغني ومؤلف أغاني |
اللغات | الإنجليزية |
سنوات النشاط | 1930م–1956م |
الجوائز | |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
وتعبر العديد من أغانيه عن خبرته التي اكتسبها في عصر قصعة الغبار أثناء الكساد الكبير في الوقت الذي سافر فيه غوتري مع العمال المهاجرين من أوكلاهوما إلى كاليفورنيا مما أدى إلى تعلمه لفلكلورهم التقليدي وأغاني البلوز واكتسابه اسم «تروبادوري قصعة الغبار.»[2] ارتبط غوتري طيلة حياته بالجماعات الشيوعية الأمريكية ومع ذلك، على ما يبدو، فإنه لم يكن عضوًا بأي منها.[3]
كما تزوج غوتري ثلاثة مرات كما أنجب ثمانية أولاد من بين أولاده عازف الفلكلور الأمريكي أرلو غوتري (Arlo Guthrie). وانتقل غوتري إلى مثواه الأخير بعد إصابته بـداء هنتنغتون اضرابات الأعصاب الجينية المتقدمة. وفي سنوات غوتري الأخيرة، وبالرغم من مرضه تم اختياره كرئيس شرفي للحركة الفلكلورية حيث يُعد الملهم للعديد من عازفي الفلكلور الجدد والمرشد والمعلم لبعضهم على رأسهم رامبلين جاك ايليوت (Ramblin' Jack Elliott) وبوب ديلن (Bob Dylan).
نشأ غاثري لأبوين من الطبقة الوسطى في أوكيما، أوكلاهوما، حتى بلغ أربعة عشر عامًا، حين أُدخلت أمه المستشفى نتيجة إصابتها بداء هنتنغتون، وهو اضطراب عصبي وراثي قاتل. انتقل أبوه إلى بامبا، تكساس ليسدّ ديونه من صفقات عقارية غير ناجحة. تعلم غاثري في مطلع مراهقته الأغاني الشعبية والبلوز من أصدقاء والديه. تزوج غاثري عندما بلغ تسعة عشر عامًا، ولكنه مع قدوم عواصف الرمل التي ميزت فترة قصعة الرمال، ترك زوجته وأطفاله الثلاثة لينضم إلى آلاف المهاجرين الأوكلاهوميين الباحثين عن العمل في كاليفورنيا. عمل في محطة راديو لوس أنجلوس «كي إف في دي»، محققًا بعض الشهرة من عزفه موسيقا الهيلبيلي، وصادق هناك ويل غير وجون ستين بيك، وصار كاتبًا للصحيفة الشيوعية بيبولز وورلد منذ مايو عام 1939 وحتى يناير عام 1940.
ارتبط غاثري خلال حياته بالمجموعات الشيوعية في الولايات المتحدة الأمريكية، وإن كان يبدو أنه لم ينتمِ إلى أي منها. مع اندلاع الحرب العالمية الثانية، ومعاهدة عدم الاعتداء التي وقعها الاتحاد السوفييتي مع ألمانيا عام 1939، لم يرتح ملّاك محطة الراديو «كي إف في دي» لتوجهات غاثري السياسية. ترك غاثري المحطة، وانتقل إلى نيويورك حيث كتب ألبومه الصادر عام 1940 المسمى دست بول بالادز وسجّله، وهو ألبوم قائم على تجاربه في العقد السابق جنى منه غاثري لقبه «دست بول تروبادور». في فبراير عام 1940، كتب أشهر أغانيه، «ذيس لاند إز يور لاند» (هذه الأرض أرضك). وقال إنها كانت ردًا على ما شعر أنه ترداد زائد لأغنية إرفنغ برلين «غاد بليس أمريكا» (بارك الرب أمريكا) في الراديو.[4][5][6]
تزوج غاثري ثلاث مرات وأنجب ثمانية أولاد. أصبح ابنه أرلو غاثري معروفًا على مستوى الوطن بأنه موسيقي. توفي غاثري في عام 1967 بسبب مضاعفات داء هنتنغتون. توفيت ابنتاه الأوليان كذلك بسبب الداء نفسه. كان غاثري في سنينه الأخيرة، رغم مرضه، رأسًا في حركة الموسيقا الشعبية، ليلهم من بعده جيلًا من الموسيقيين الشعبيين والريفيين، ويدرب رامبلين جاك إليوت وبوب ديلن.