تاريخ سويسرا
مرور الزمان السويسري / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تاريخ سويسرا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
كان الاتحاد السويسري منذ عام 1848 جمهورية فدرالية مؤلفة من الكانتونات ذاتية الحكم نسبيًا يتمتع بعضها بتاريخ من الاتحادية الكونفدرالية العائد لأكثر من 700 سنة، ما يضعها بين أقدم جمهوريات العالم الباقية.
المنطقة | |
---|---|
وصفها المصدر |
أحد جوانب | |
---|---|
فرع من |
يرتبط التاريخ المبكر للمنطقة بثقافة جبال الألب. كانت سويسرا مأهولة من قبل الهلفتيون، وخضعت للحكم الروماني في القرن الأول قبل الميلاد. اندمجت حضارة غالو-رومان بالتأثيرات الجرمانية خلال العصور القديمة المتأخرة مع تحول الجزء الشرقي من سويسرا لمنطقة ألامانية. دُمجت منطقة سويسرا في إمبراطورية الفرنجة في القرن السادس. في فترة العصور الوسطى العليا، أصبح القسم الشرقي جزءًا من دوقية شوابيا داخل الإمبراطورية الرومانية المقدسة في حين كان القسم الغربي جزءًا من مملكة برغونة.
أقرّ الاتحاد السويسري القديم في أواخر العصور الوسطى (الكانتونات الثمانية) استقلاله عن عائلة هابسبورغ المالكة ودوقية بورغونيا، وفي الحروب الإيطالية تحصّل الاتحاد على الأراضي الواقعة جنوب جبال الألب من دوقية ميلانو. فككت حركة الإصلاح في سويسرا الاتحاد الكونفدرالي مسفرةً عن تاريخ طويل من الصراع الداخلي بين اتحاد الكانتونات الثلاثة عشر في الفترة الحديثة المبكرة. في أعقاب الثورة الفرنسية، وقعت سويسرا تحت الغزو الفرنسي في عام 1798، وجرى تعديلها وتغييرها لتصبح الجمهورية الهلفتية، وهي دولة فرنسية عميلة. استعاد قانون الوساطة الصادر عن نابليون عام 1803 حالة سويسرا كاتحاد فيدرالي، وبعد انتهاء فترة نابليون، خضع الاتحاد السويسري لفترة من الاضطرابات بلغت ذروتها في حرب سوندرباند الأهلية القصيرة عام 1847 ووضع دستور فيدرالي عام 1848.
إن تاريخ سويسرا المعاصر منذ عام 1848 قد عمّه النجاح والازدهار بصورة كبيرة. وقد أدى التحول الصناعي إلى تبدل الاقتصاد الزراعي التقليدي، وعزز حياد سويسرا خلال الحربين العالميتين ونجاح الصناعة المصرفية من ارتقائها إلى وضعها الحالي بوصفها دولة من أكثر الاقتصادات استقرارًا في العالم.
وقّعت سويسرا اتفاقية تجارة حرة مع السوق الأوروبية المشتركة عام 1972، وشاركت في عملية التكامل الأوروبي عن طريق المعاهدات الثنائية، ولكنها مانعت بشكل ملحوظ الانضمام الكامل إلى الاتحاد الأوروبي رغم أن أراضيها محاطة بدول الاتحاد الأوروبي منذ عام 1995.