حرب الأجمات الأوغندية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
حرب الأجمات الأوغندية، تُعرف أيضاً باسم حرب لويرو، أو الحرب الأهلية الأوغندية، أو حرب المقاومة، هي حرب أهلية اندلعت في أوغندا بين الأعوام 1980 و1986 شنّتها الحكومة الأوغندية وجناحها المسلّح، جيش التحرير الوطني الأوغندي، ضدّ عدة جماعات مسلّحة، كان من أهمّها جيش المقاومة الوطنيّة.
حرب الأجمات الأوغندية | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| |||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
أطاح انقلاب عسكري قاده الجنرال عيدي أمين بالرئيس غير المحبوب ميلتون أوبوتي، واستلم نظام عسكري ديكتاتوري مقاليد السلطة. أُطيح بأمين في العام 1979 بُعيد الحرب الأوغندية التنزانية، ولكنّ مناصروه خاضوا حرب الأجمات الأوغندية من خلال شنّهم تمرّدًا مسلّحًا في منطقة غرب النيل في العام 1980. شهدت الانتخابات اللاحقة عودة أوبوتي إلى السلطة في حكومة هيمن عليها جيش التحرير الوطني الأوغندي. زعمت عدة جماعات معارِضة أن الانتخابات مزوّرة، ووحّدت جيش المقاومة الوطنية تحت قيادة يوري موسفني لخوض انتفاضة مسلّحة ضد حكومة أوبوتي في 6 فبراير 1981. أُطيح بأوبوتي مرّة أخرى وحلّ مكانه كرئيس الجنرال تيتو أوكيلو في 1985 في الأشهر الأخيرة من الصراع. شكّل أوكيلو تآلفًا حكوميًّا ضمّ مناصريه وعددًا من جماعات المعارضة المسلحة التي وافقت على توقيع معاهدة سلام. في المقابل، رفض جيش المقاومة الوطنية التسوية مع الحكومة وبسط سيطرته على غالب أجزاء أوغندا الغربية والجنوبية عبر هجمات عسكرية شنّها بين أغسطس وديسمبر 1985.
سيطر جيش المقاومة الوطنية على العاصمة الأوغندية كامبالا في يناير 1986، وشكّل حكومة جديدة كان موسفني بموجبها رئيسًا للبلاد، بينما حُلّ جيش التحرير الوطني الأوغندي في مارس 1986. ونُفي كلّ مِن أوبوتي وأوكيلو. رغم الانتهاء الاسمي للحرب الأهلية، واصلت بعض الجماعات المسلحة المعارِضة لجيش المقاومة الوطنية واصلت هجماتها وقتالها لحكومة موسفني طوال العقود التالية.