كوكب غير شمسي
أي كوكب خارج نطاق المجموعة الشمسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول كوكب خارج المجموعة الشمسية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
كوكب غير شمسي[1] أو كوكب نجمي[2] أو كوكب خارج المنظومة الشمسية[3] هو أي كوكب خارج نطاق المجموعة الشمسية. لوحظ أول دليل على اكتشاف كوكب محتمل خارج المجموعة الشمسية في عام 1917، لكن لم يُعرّف بهذا الشكل.[4] جرى أوّل تأكيد لاكتشاف كوكب خارج المجموعة الشمسية عام 1992. وتبع هذا التأكيد عدة تأكيدات لكواكب مختلفة، والتي اكتُشفت في الأصل عام 1988. وحتى تاريخ 1 يناير من عام 2020، يوجد 4160 كوكب مؤكد خارج المجموعة الشمسية ضمن 3090 نظام كوكبي، وضمنها 676 نظام كوكبي مكونة من أكثر من كوكب واحد.
صنف فرعي من | |
---|---|
الاستعمال | |
يدرسه |
هنالك عدة طرق للكشف عن الكواكب غير الشمسية، اكتُشفت أغلب الكواكب من خلال طريقة القياس الضوئي للعبور الفلكي وطريقة تحليل دوبلر الطيفي. لكن تعاني هذه الطرق من الانحياز الواضح لرصد الكواكب الموجودة بالقرب من النجم. ولذلك، توجد 85% من الكواكب المكتشفة خارج المجموعة الشمسية داخل منطقة التقييد المدي.[5] وقد رُصدت في الكثير من الحالات عدة كواكب تدور حول نجم معين.[6] يمتلك من 1 إلى 5 نجوم شبيهة بالشمس كوكبًا بحجم الأرض ضمن المنطقة الصالحة للحياة.[7][8] وبافتراض وجود 200 مليار نجم في مجرة درب التبانة، يُمكن افتراض وجود 11 مليار كوكب بحجم الأرض محتمل أن تكون صالحة للحياة في مجرة درب التبانة، ويرتفع العدد إلى 40 مليار في حال احتساب الكواكب التي تدور حول أقزام حمراء.[9]
إنّ الكوكب غير الشمسي المعروف الذي يملك الكتلة الأقل هو دراوغر (Draugr، ويُعرف أيضًا باسم PSR B1257+12 A)،[10][11] وتبلغ كتلته ضعف كتلة القمر. وبالمقابل فإن الكوكب غير الشمسي الذي يمتلك الكتلة الأكبر والمسجل في أرشيف ناسا للكواكب غير الشمسية هو إتش أر 2562بي، وتبلغ كتلته ثلاثون ضعف كتلة المشتري، على الرغم أنه وفقًا لبعض تعريفات الكوكب (التي تعتمد على الانصهار النووي للديوتيريوم) فإن كتلته فائقة جدًا ليُعتبر كوكبًا، ومن الممكن أن يكون قزمًا بينًا. تتراوح الأدوار (الفترات) المدارية للكواكب غير الشمسية من بضع ساعات (بالنسبة للكواكب الأكثر قربًا من نجومها) إلى آلاف السنين. وهنالك بعض الكواكب غير الشمسية التي تقع على مسافة كبيرة جدًا من نجومها ما يجعل من الصعب التحديد فيما إذا كانت ترتبط بشكل ثقالي معها. اكتُشفت أغلب الكواكب غير الشمسية بعيدًا جدًا ضمن مجرة درب التبانة.[12][13] وهنالك أدلة على إمكانية وجود كواكب غير الشمسية خارج مجرتنا في المجرات البعيدة عن مجرة درب التبانة. الكوكب غير الشمسي الأقرب لكوكب الأرض هو قنطورس الأقرب b، ويقع على بعد 4.2 سنة ضوئية من الأرض (1.3 فرسخ فلكي) ويدور حول نجم قنطورس الأقرب، النجم الأقرب إلى الشمس.[14]
زاد اكتشاف الكواكب غير الشمسية الاهتمام بالبحث عن حياة خارج كوكب الأرض. ويتمحور الاهتمام بشكل كبير حول الكواكب التي تدور حول النجوم في المنطقة الصالحة للحياة، حيث هنالك إمكانية لوجود الماء السائل الذي يُعد وجوده على سطح الأرض الشرط الأساسي للحياة . تأخذ دراسة قابلية الحياة على الكواكب أيضًا في عين الاعتبار مجموعة كبيرة من العوامل لتحديد ملائمة الكوكب لاستضافة الحياة.[15]
بالنسبة للكواكب الرّحالة فهي لا تدور حول أي نجم. تعتبر أجسام كهذه فئة منفصلة عن الكواكب، وبشكل خاص إن كانت عملاقة غازية، والتي غالبًا ما تعتبر قزمًا شبه بني. من المحتمل أنّ عدد الكواكب الرحالة في مجرة درب التبانة قد يصل للمليارات أو أكثر.[16][17]