آثار التفاوت الاقتصادي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تشمل آثار عدم المساواة التي وجدها الباحثون معدلات أعلى للمشاكل الصحية والاجتماعية، ومعدلات أخفض للسلع الاجتماعية، ومستوىً أخفض من الرضا والسعادة على مستوى السكان، وحتى مستوى أخفض للنمو الاقتصادي عندما يهمَل رأس المال البشري من أجل الاستهلاك الراقي. بالنسبة لأكبر 21 دولة صناعية، مع إحصاء كل شخص على وجه المساواة، يكون متوسط العمر المتوقع أقل في البلدان الأكثر تفاوتًا (بمعامل ارتباط آر = -.907). توجد علاقة مماثلة ضمن الولايات الأمريكية (بمعامل ارتباط آر = -.620).[1][2][3][4][5][6]
قال روبرت جاي شيلر، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2013، إن تزايد عدم المساواة في الولايات المتحدة وغيرها من الأماكن هو المشكلة الأكثر أهمية.[7]
لقد لعب التدرج الاقتصادي في المجتمع بتقسيمه إلى «صفوة القوم» و«عامة الناس» دورًا محوريًا في انهيار حضارات أخرى متقدمة مثل الإمبراطورية الرومانية وسلالة هان وإمبراطورية جوبتا.[8]