أبو الهدى الصيادي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أبو الهدى الصيادي. (1266- 1328 هـ. 1849 م- 1909 م). اسمه الكامل: محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، ولد في خان شيخون، من أعمال معرة النعمان، التابعة لولاية حلب في حينها. وتعلم بحلب وولّي نقابة الأشراف فيها، وهو من علماء الدين البارزين في أواخر عهد الدولة العثمانية، حيث تولّى فيها منصب «شيخ الإسلام»[1][2] أي شيخ مشايخ الدولة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد[3]، كما تولّى نقابة الأشراف، خاصةً وأن نسبه يرجع إلى آل البيت. وله مؤلفات في العلوم الإسلامية وأخرى أدبية[4]، ومجال الشعر بشكل خاص.[5][6] توفي في جزيرة الأمراء (رينيكبو) التي تم نفيه إليها بعد سقوط الدولة العثمانية.[4]
أبو الهدى الصيادي | |
---|---|
شيخ الإسلام
شيخ الطريقة الرفاعية | |
تاريخ الميلاد | 1266 هـ 1849 م |
مكان الميلاد | خان شيخون،ولاية حلب |
تاريخ الوفاة | 1328 هـ 1909 م |
مكان الوفاة | الأستانة |
مكان الضريح | حلب سوريا |
الفقه | شافعية |
العقيدة | أهل السنة والجماعة |
قربه السلطان عبد الحميد الثاني، واتخذ الصيادي موقفاً عدائياً من الدعوة السلفية عموماً والوهابيّة في نجد على وجه الخصوص، ويقول سويدان بكتابه عن أبي الهدى «وكان من أعماله [أي أبي الهدى] مكافحة المذهب الوهابي لئلاّ يتسرّب إلى العراق والشام، لأن السلطان كان يخاف على ملكه في ديار العرب من الوهابيين وصاحبهم»[2]
هو والد حسن خالد أبو الهدى رئيس الوزراء بفترة إمارة شرق الأردن. وجد آخر نقيب لأشراف حلب، السيد تاج الدين ابن السيد حسن خالد ابن السيد محمد أبي الهدى الصيادي.[7]