أسطورة الطعنة في الظهر
مصطلح سياسي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أسطورة الطعنة في الظهر (بالألمانية: Dolchstoßlegende، تُلفظ بالألمانية: [ˈdɔlçʃtoːsleˌɡɛndə] ( سماع)، تترجم حرفيا. «أسطورة طعنة الخنجر»)، هي نظرية مؤامرة معادية للسامية، آمنت بها الأوساط اليمينية في ألمانيا وصدرتها بعد عام 1918. كان الاعتقاد السائد هو أن الجيش الألماني لم يخسر الحرب العالمية الأولى في ساحة المعركة، بل تعرض للخيانة من قبل المدنيين على الجبهة الداخلية، وخاصة اليهود والجمهوريين الذين أطاحوا بنظام آل هوهنتسولرن الملكي خلال الثورة الألمانية عامي 1918-1919. أدان مؤيدو الأسطورة قادة الحكومة الألمانية الذين وقعوا الهدنة في 11 نوفمبر 1918، مطلقين عليهم لقب «مجرمي نوفمبر» (بالألمانية: Novemberverbrecher).
البداية | |
---|---|
جانب من جوانب | |
الشخص المؤثر | |
الموضوع الرئيس | |
أحداث مهمة | |
موصوف في وصلة |
حين وصل أدولف هتلر والحزب النازي إلى السلطة في عام 1933، جعلوا الأسطورة جزءًا لا يتجزأ من تاريخهم الرسمي في عشرينيات القرن العشرين، إذ صوروا جمهورية فايمار على أنها من صنع «مجرمي نوفمبر» الذين طعنوا الأمة في ظهرها من أجل الاستيلاء على السلطة عبر الخيانة. صورت الدعاية النازية فايمار على أنها «مستنقع من الفساد والانحلال والإذلال القومي والاضطهاد القاسي (للمعارضة القومية الحقيقية)، دام أربعة عشر عامًا تحت حكم اليهود والماركسيين و(البلاشفة الثقافيين)، الذين تخلصت منهم الحركة الاشتراكية الوطنية أخيرًا بفضل هتلر وانتصار (الثورة الوطنية) عام 1933».[1]
رفض المؤرخون داخل ألمانيا وخارجها هذه الأسطورة بالإجماع، وأشاروا إلى أن الجيش الألماني استنفذ احتياطياته آنذاك، وأضعفه دخول الولايات المتحدة إلى الحرب، وبحلول أواخر عام 1918 كان قد خسر الحرب عسكريًا.[2][3]
بالنسبة للعديد من الألمان، استحضرت عبارة «طعنة في الظهر» في بالهم أوبرا غوترداميرونغ 1976 لريتشارد فاغنر، التي قتل فيها هاغن عدوه سيغفريد، بطل القصة، برمح في ظهره.[4]