أعمال عنف في ولاية راخين 2012
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أعمال العنف في ولاية راخين 2012 هي سلسلة من نزاعات مستمرة بين عرقيتي الراخين ومسلمي الروهنجيا شمال ولاية أراكان، ميانمار. وجاءت أعمال الشغب بعد اسابيع من الخلافات الطائفية التي أدانها معظم اتباع الطائفتين.[2] ولا يعرف بالضبط ماهو السبب المباشر لتلك الأحداث، وإن اعتبر العديد من المعلقين ان قتل الراخين لعشرة من المسلمين البورميين بعد اغتصاب وقتل امرأة راخينية هو السبب الرئيسي لتلك الأحداث. وقد فرضت الحكومة حظر للتجوال ونشرت قواتها في المناطق المضطربة. وأعلنت الطوارئ في أراكان بحيث سمح للجيش بالمشاركة في إدارة المنطقة.[3][4] وخرج حوالي 90 ألفا نازح جراء العنف[5][6] واحرق 2,528 مسكنا، منها 1336 للروهينجا و1,192 للراخين.[7] واتهم الجيش البورمي والشرطة في القيام بدور رئيسي في استهداف الروهينجا من خلال الاعتقالات الجماعية والتعسف في العنف.[8]
أعمال عنف في ولاية راخين 2012 | |
---|---|
المعلومات | |
البلد | ميانمار |
الموقع | سيتوي، أراكان، ميانمار |
التاريخ | 8 يونيو 2012 (ت ع م+06:30) |
نوع الهجوم | عنف طائفي |
الخسائر | |
الوفيات | أكثر من 80 [1] |
تعديل مصدري - تعديل |
وقد أثنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على استجابة الحكومة[9][10] إلا أن منظمة العفو الدولية وغيرها من جماعات حقوق الإنسان قد انتقدوها، حيث اشاروا إلى أن الروهينجا يفرون من اعتقالات الحكومة البورمية التعسفية، وبأنهم يواجهون تمييزا منظما من الحكومة على مدى عقود.[9] وقد رفضت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وعدة جماعات لحقوق الإنسان اقتراح الرئيس ثين سين في إعادة توطين الروهينجا خارج بورما.[11] وانتقدت منظمات الإغاثة حكومة ميانمار بأنها تخلق أزمة إنسانية للروهينغيا، وذلك بالمعاملة السيئة لهم وبعزلهم في مخيمات وأنها تمنع وصول المساعدات الإنسانية وأنها أيضا تقبض على عمال الإغاثة.[12]