أنتيباتريس (رأس العين)
مستوطنة بشرية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أنتيباتريس (رأس العين)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أنتيباتريس /ænˈtɪpətrɪs/ ((بالعبرية: אנטיפטריס)، (بالإغريقية: Αντιπατρίς))، أو رأس العين، أو خلة رأس العين مدينة بنيت خلال القرن الأول قبل الميلاد على يد هيرودس الأول الذي أطلق عليها هذا الاسم تكريمًا لوالده أنتيباتر. تقع المدينة اليوم في وسط إسرائيل وحوّل الموقع إلى حديقة وطنية. كان الموقع مأهولا بالسكان منذ فترات العصر الحجري إلى أواخر العصر الروماني.[1] تعرف بقايا أنتيباتريس اليوم باسم تل أفيك (תל אפק) في اللغة العبرية، بينما تعرف لدى الفلسطينيين باسم رأس العين أو خلة رأس العين. تم تحديدها على أنها موقع برج أفيك الذي ذكره يوسيفوس،[2] أو أفيق التوراتية، المعروفة من قصة معركة أفيق. خلال الفترة الصليبية، كان الموقع يُعرف باسم سوردي فونتيس (Surdi fontes)، ومعناه «الينابيع الصامتة». بنيت قلعة محصنة عثمانية معروفة باسم بينار باشي (Binar Bashi) في هذا الموقع في القرن السادس عشر. تقع أنتيباتريس / رأس العين، عند منطقة الينابيع الدائمة القوية لنهر العوجا، والتي خلقت عبر التاريخ عقبة بين التلال الريفية في الشرق والبحر الأبيض المتوسط في الغرب، الواقع الذي أجبر المسافرين والجيوش على المرور عبر الممر الضيق بين الينابيع وسفوح جبال نابلس، وهو ما أعطى موقع أنتيباتريس / خلة رأس العين أهميته الإستراتيجية.
أنتيباتريس | |
---|---|
تعديل مصدري - تعديل |
تقع أنتيباتريس على الطريق الروماني من قيسارية إلى القدس، شمال مدينة اللد حيث يلتف الطريق شرقاً نحو القدس.[3] خلال الانتداب البريطاني بنيت هناك محطة لضخ المياه من نهر العوجا إلى القدس.[4]
واليوم تتواجد بقايا أنتباتريس (رأس العين) شرق مستعمرة بتاح تكفا، بالقرب من القرية العربية القديمة كفر سابا، وغرب مدينة كفر قاسم ومستعمرة روش هاعين.[5]