أندريا دوركين
كاتبة أمريكية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أندريا دوركين (بالإنجليزية: Andrea Dworkin)، هي كاتبة وناقدة نسوية راديكالية أمريكية، ولدت في 26 سبتمبر عام 1946 وتوفيت في 9 أبريل 2005. اشتهرت دوركين بكتاباتها عن نقد المواد الإباحية، التي قالت أنها كانت مرتبطة بالاغتصاب وغيره من أشكال العنف ضد المرأة.
أندريا دوركين | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 26 سبتمبر 1946 [1][2][3] كامدن |
الوفاة | 9 أبريل 2005 (58 سنة)
[1][2][3] واشنطن العاصمة |
سبب الوفاة | مرض قلبي وعائي |
مواطنة | الولايات المتحدة |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية بينينغتون [لغات أخرى] |
المهنة | كاتبة مقالات، وروائية، وناقدة أدبية، وناشط في مجال حقوق المرأة[4]، وصحافية، وكاتِبة[5] |
اللغات | الإنجليزية[6] |
مجال العمل | مقالة، ودراسات النوع الاجتماعي، ونسوية |
الجوائز | |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
وانتُقدت وجهات نظرها على نطاق واسع من قبل النسويات الليبراليات وغيرهن الكثير. في الوقت نفسه، واصلت التحاور مع المحافظين السياسيين، وكتبت كتابًا متعلقًا بهذا الموضوع، بعنوان «نساء من اليمين». بعد تعرضها لسوء المعاملة من زوجها الأول، تعرفت أندريا على الأدب النسوي الراديكالي، وبدأت في كتابة كتاب «كره المرأة». بعد انتقالها إلى نيويورك، أصبحت ناشطة وكاتبة في العديد من القضايا، وفي نهاية المطاف، نشرت 10 كتب عن الحركة النسائية. خلال أواخر السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، أصبحت دوركين معروفة بأنها متحدثة رسمية باسم الحركة النسائية المعارضة للإباحية، وكاتبة عن المواد الإباحية والجنس، لا سيما المواد الإباحية: سيطرة الرجال على النساء (1981)، والجماع (1987)، وهما أشهر كتبها. كتبت عن المواد الإباحية من منظور نسوي، معارضةً لقانون الإباحة والفاحشة، وعملت مع ليندا بورمان والمجموعة الناشطة «نساء ضد الإباحية». لقد اعتبرت أن صناعة المواد الإباحية، تحول النساء إلى جماد وليس كائنات حية، وذلك لإساءة معاملتهن من قبل الرجال. طورت أندريا وكاثرين ماكينون، نهجًا تشريعيًا قائمًا على الحقوق المدنية بدلاً من الفاحشة، لحظر الأفلام الإباحية والسماح برفع دعاوى قضائية ضد المصورين الإباحيين، لكن جهودهن لم تنجح إلى حد كبير. أدلت بشهادتها في لجنة فدرالية ضد المواد الإباحية، ما دفع بعض المتاجر إلى سحب بعض المجلات من الأسواق، لكن قضت المحكمة بأن جهود الحكومة غير دستورية.
جادل النقاد، بعدم العثور على علاقة سببية بين المواد الإباحية وأذية المرأة. تبنت محكمة كندية في عام 1992، أجزاء من نظرية دوركين وماكينون بشأن المساواة بين الجنسين، رغم اعتراض دوركين على أجزاء من آراء المحكمة. انتقدت بعض النسويات المؤيدات للجنس، وجهات نظر دوكين باعتبارها حرمانًا للمرأة من حريتها واختيارها القيام بعلاقات جنسية، ما أدى إلى ما يسمى بحروب الجنس النسوية. فُسر كتابها «الجماع»، الذي يتناول دور الجماع في المجتمع، على أنه يعارض جميع العلاقات الجنسية بين الجنسين، لكن عارضت دوكين هذا التفسير قائلة، أن كتابها ينتقد سيطرة الذكور على الإناث عن طريق الجماع. واتهمها بعض منتقديها بدعم زنا المحارم، فقاضتهم بتهمة التشهير، لكن المحكمة لم تكن في صفها، إذ إنها لا تمنع النقد. كتبت في وقت لاحق الكثير من الكتابات، معارضةً نكاح المحارم. كتبت بعض القصص الخيالية، التي احتفظت بها سلطات الجمارك الكندية لفترة من الزمن قبل صدورها، ما أثار جدلاً حول ما إذا كان دعمها لقانون مكافحة الإباحية هو ما أدى إلى مصادرة عملها. كان الجدل كبيرًا حول حقيقة الادعاءات التي نشرتها دوركين، إذ قالت أنها حُدرت واغتُصبت في فندق ما، في عام 1999. عانت في سنواتها الأخيرة، من هشاشة العظام الشديدة، ما حد من قدرتها على الحركة. توفيت في سن 58، بسبب التهاب العضلة القلبية.