أوليف شراينر
كاتبة جنوب أفريقية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أوليف شراينر (بالإنجليزية: Olive Schreiner) (من مواليد 24 مارس عام 1855- 11 ديسمبر عام 1920) مفكرة وكاتبة روائية ومناهضة للحرب (سلامية) من جنوب أفريقيا. من أشهر أعمالها راوية قصة مزرعة أفريقية (عام 1883) والتي لاقت رواجًا واسعًا. تتناول هذه الرواية بشكل جريء المواضيع المعاصرة مثل اللاأدرية والاستقلال الوجودي والفردية والطموحات المهنية للمرأة والطبيعة الجوهرية للحياة في ظل الاستعمار.
أوليف شراينر | |
---|---|
أوليف إميلي ألبرتينا شراينر | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 24 مارس 1855(1855-03-24) Wittebergen Reserve, مستعمرة كيب (in present-day ليسوتو) |
الوفاة | 11 ديسمبر 1920 (65 سنة)
Wynberg، اتحاد جنوب أفريقيا |
مواطنة | جنوب إفريقيا[1] |
أقرباء | Frederick Samuel (Fred) Schreiner (brother)
William Schreiner (brother) Helen (Ellie) Schreiner (sister) |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | Ralph Iron |
المهنة | Novelist, suffragist, political activist |
اللغة الأم | الإنجليزية |
اللغات | الإنجليزية |
أعمال بارزة | The Story of an African Farm, Woman and Labour |
التوقيع | |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
في أواخر القرن العشرين، عيّن المفكرون شراينر كمتحدثة باسم الأفريكان (الأفارقة) وجماعات أخرى من أفريقيا الجنوبية ممن استُبعدوا عن السلطة السياسية لقرون عديدة مثل السكان الأصليين واليهود والهنود. على الرغم من أنها كانت تُبدي اهتمامًا في مذاهب مثل الاشتراكية والسلامية والنباتية والنسوية، لم تندرج آراؤها تحت أي تصنيف معين. سعت بكتاباتها وأعمالها المنشورة إلى الترويج لمبادئ وقيم ضمنية مثل التواضع والصداقة واستيعاب الأشخاص وتجنب الوقوع في شرك الراديكالية السياسية التي لطالما حاولت تفاديها. على الرغم من أنها مُفكرة حُرّة، لكنها تمسكت بالتعاليم الإنجيلية وبنَت رؤية علمانية من نهج والديها التبشيري متضمنة العنصر الروحي.
اشتُهرت شراينر برواية أخرى تحت عنوان من رجل إلى رجل (1926) التي نُشرت بعد وفاتها إذ لم تكن قد أتمت مراجعتها قبل ذلك. أًصدرت النسخة الأولى للرواية من قِبَل زوجها صاموئيل كورنرايت-شراينر. حُرّرت الرواية ونُشرت مجددًا من قِبل جامعة كايب تاون (على يد دوروثي درايفر). تضمنت هذه النسخة تصحيح العديد من الأخطاء الموجودة في الإصدار السابق. كما أضيفت لهذا الإصدار خاتمة أخرى، بلسان شراينر، بالإضافة إلى الخاتمة التي لخّصها زوجها. قيل إن هذه الرواية كانت المفضلة لدى شراينر من بين كتاباتها الأخرى. من تعمقها في حجز النساء البيض إلى حياتهن اليومية في أواخر القرن التاسع عشر، تمتد الرواية بأوصالها لتشمل النساء والفتيات الملونات اللواتي كان وجودهن في الرواية يصرّح تدريجيًا بصراع الشخصية الجوهري عند شراينر لتُعيد خلق نفسها وتعلّم أولادها ضد العنصرية والتعصب الجنسي الذي كان سائدًا في ذلك الوقت. [2]