إينيس دو بورغوانغ
ممرضة فرنسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول إينيس دو بورغوانغ?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
إينيس-ماري دو بورغوانغ (بالفرنسية: Inès-Marie de Bourgoing)، وتُعرف أيضاً باسم إينيس فورتول (بالفرنسية: Inès Fortoul) أو إينيس ليوطي (بالفرنسية: Inès Lyautey)، (وُلِدت في 5 يناير 1862 في باريس، فرنسا وتُوفِّيت في 9 فبراير 1953 في الدار البيضاء، المغرب)، هي ممرضة فرنسية رائدة عملت رئيسةً للصليب الأحمر الفرنسي، وأسست الصليب الأحمر في المغرب. أصبحت أول امرأة تُكرم برتبة ضابط عظيم في وسام جوقة الشرف تقديراً لعملها الاجتماعي المكثف، كما قُلدت الوسام العلوي برتبة ضابط عظيم تقديراً لعملها في المغرب.
إينيس دو بورغوانغ | |
---|---|
(بالفرنسية: Inès de Bourgoing) | |
دو بورغوانغ عام 1907. | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | إينيس-ماري دو بورغوانغ |
الميلاد | 5 يناير 1862(1862-01-05) باريس، فرنسا |
الوفاة | 9 فبراير 1953 (عن عمر ناهز 91 عاماً) الدار البيضاء، المغرب |
الجنسية | فرنسية |
أسماء أخرى | إينيس فورتول، إينيس ليوطي |
الزوج | هوبير ليوطي (14 أكتوبر 1909-11 يوليو 1934) |
الأب | فيليب لا بوم دو بورغوانغ |
الحياة العملية | |
المهنة | تمريض |
اللغات | الفرنسية |
سبب الشهرة | رئيسة الصليب الأحمر الفرنسي ومؤسسة الصليب الأحمر في الدار البيضاء |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
وُلدت في عائلة من النبلاء، وتًلَّقَتْ تعليمها في البلاط. تزوجت ضابط المدفعية جوزيف فورتول لكنه تُوفي؛ وبعد تربية أولادها، اختارت دو بورغوانغ مجال التمريض كوسيلة للمساعدة في التخفيف من حدة الفقر، وشاركت في أول صفوف التمريض الرسمية المقدمة في باريس. بعد أن بدأت العمل كممرضة، سافرت إلى الخارج مع جمعية إغاثة الجنود الجرحى، وهو الاسم السابق للصليب الأحمر الفرنسي، للعمل في شمال أفريقيا. في عام 1907، انضمت إلى جمعية إغاثة الجنود الجرحى، وفي نفس العام، سافرت إلى المغرب حيث أنشأت عيادة في الدار البيضاء. بعد خمسة عشر شهراً، ساعدت في عملية إغاثة في أعقاب زلزال وقع في صقلية.
بعد زواجها الثاني عام 1909 بهوبير ليوطي، الذي أصبح فيما بعد أول مقيم عام في المغرب، أمضت دو بورغوانغ بقية حياتها في التنقل بين فرنسا والمغرب وإنشاء المستشفيات وعيادات التوليد ومراكز رعاية الأطفال في كلا البلدين. وقد عملت مديرة مستشفى في فرنسا خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، وافتتحت مركز نقاهة للقوات في سلا، بالإضافة إلى دار تقاعد بالقرب من لا بالم-ليه-جروتس للفيلق الأجنبي الفرنسي. بعد أن عملت كرئيسة للجنة السيدات في جمعية إغاثة الجنود الجرحى (1926-1939)، عندما اجتمعت المنظمات الثلاث السالفة الذكر معاً كصليب أحمر في عام 1940، أصبحت نائبة رئيس اللجنة المركزية للسيدات في الصليب الأحمر الفرنسي وبعد ذلك مديرة عامة للمنظمة. وظلت دو بورغوانغ نشطة في الثمانينيات من عمرها وبقيت في المغرب إلى أن تُوفِيَتْ به عام 1953 ثم أُعيد نقلها ودفنها في فرنسا.