الأزمة السياسية الماليزية 2020
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تُعتبر الأزمة السياسية الماليزية لعام 2020 (بالملايو: Kemelut politik Malaysia 2020) من الأزمات المستمرة في ماليزيا والتي أدَّت إلى استقالة مهاتير محمد من منصب رئيس الوزراء السابع وتعيين محيي الدين ياسين رئيسًا للحكومة الثامنة. بالإضافة إلى إسقاط حكومة تحالف الأمل (باكاتان هارابان) الائتلافية التي حكمت البلاد لمدة 21 شهر بعد فوزها الصادم وغير المسبوق في الانتخابات العامة الماليزية 2018.
| ||||
---|---|---|---|---|
المكان | ماليزيا | |||
البلد | ماليزيا | |||
تاريخ البدء | 21 فبراير 2020 | |||
تعديل مصدري - تعديل |
بدأت الأزمة مع التحاق عدة أحزاب سياسية بقوى أخرى في محاولة منها لتشكيل حكومة جديدة من خلال الحصول على أغلبية المقاعد وعلى الدعم من ديوان الرعية، وهو المجلس الأدنى للبرلمان الماليزي، دون خوض انتخابات عامة. وقد أُجري ذلك من خلال انسحاب حزب سكان ماليزيا الأصليين المُتحدين (بيرساتو) من ائتلاف تحالف الأمل ومن خلال دعم العديد من النُّواب من حزب عدالة الشعب (بي كيه آر) بقيادة نائب رئيس الحزب محمد عزمين بن علي الذي غادر الحزب. ونتيجةً لذلك، قدَّم رئيس الوزراء مهاتير محمد استقالته.
بعد ذلك، التقى يانغ دي-برتوان أغونغ، عبد الله أحمد شاه، مع جميع أعضاء البرلمان وقادة الحزب السياسي لتقييم دعمهم لرئيس وزراء جديد. وفي النهاية، عيَّن أحمد شاه رئيس وزراء بيرتو محيي الدين ياسين لمنصب رئيس الوزراء الثامن. ثم أعلن محيي الدين حكومته الائتلافية في البرلمان تحت اسم التحالف الوطني (بي إن).
شهدت أربع ولايات أخرى وهي: جوهر وملقا وفيرق وقدح، حدوث بعض التغييرات المتعلقة بحكومات الولايات إذ حصلت حكومة التحالف الوطني على الأغلبية في المجالس التشريعية للولاية.