الأسبوع المأساوي (كاتالونيا)
مواجهات دموية بين الأمن الاسباني ومعارضين من كتالونيا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الأسبوع المأساوي (بالإسبانية: la Semana Trágica) هي سلسلة من المواجهات الدموية التي حصلت بين الأمن الإسباني والطبقات العاملة في برشلونة ومدن أخرى من كاتالونيا (إسبانيا)، مدعومة من اللاسلطويين والاشتراكيين والجمهوريين، بين 25 يوليو - 2 أغسطس 1909م. واندلعت الأحداث عندما خرج المتظاهرون ببرشلونة احتجاجا على قرار الحكومة تحت قيادة رئيس الوزراء أنطونيو مورا بتجنيد الاحتياط قصد المشاركة في القتال في حرب الريف شمال المغرب، حيث جددت إسبانيا نشاطها الاستعماري العسكري، قصد رفع معنويات المواطنين بعد هزيمة إسبانيا أمام الولايات المتحدة وفقدانها لمستعمراتها في الفلبين وكوبا. فتحولت المظاهرات إلى احتجاج ضد العسكر ورجال الكنيسة؛ فأُُحرقت الكنائس، والأديرة والمدارس الدينية؛ ونُبشت القبور وأخرجت الجثث؛ وأقيمت الحواجز والمتاريس؛ وهوجمت عربات النقل وتوقفت خطوط السكك الحديدية عن العمل، وخُرّب الملك العام وأعلنوا الجمهورية.
جانب من جوانب | |
---|---|
البلد | |
تقع في التقسيم الإداري | |
المكان | |
بتاريخ | |
تاريخ البدء | |
تاريخ الانتهاء | |
عدد الإصابات | |
عدد الوفيات |
انتهت الثورة بتدخل الجيش، وإنشاء محاكم عسكرية أعدمت خمس أشخاص، أبرزهم الزعيم اللاسلطوي فرانسيسكو فيرير. نتج عن هذه الأحداث ظهور الحركة النقابية في المناطق الصناعية في إسبانيا، خصوصا في برشلونة.