التحضر في الهند
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
بدأ التحضر في الهند بالتسارع نتيجةً لاعتماد الدولة اقتصادًا مختلطًا، الأمر الذي مهد لتطور القطاع الخاص. يحدث التحضر في الهند بنسبة أسرع. كان عدد البشر القاطنين في المناطق الحضرية في الهند حسب التعداد السكاني لعام 1901 يساوي 11.4% من نسبة السكان.[1] ارتفع هذا العدد إلى 28.53% في التعداد السكاني لعام 2001 وتعدى نسبة 30% وفقًا لتعداد السكان عام 2011 واصلًا إلى نسبة 31.6%.[2][3] في عام 2017 ارتفع الرقم إلى 34% وفقًا للبنك الدولي.[4] وفقًا لإحصائية وردت في تقرير الأمم المتحدة عن حالة سكان العالم، بحلول عام 2030، من المتوقع أن يقطن 40.76% من سكان البلاد في المناطق الحضرية.[5] حسب البنك الدولي ستقود كل من الهند والصين وإندونيسيا ونيجيريا والولايات المتحدة الارتفاع السكاني الحضري في العالم بحلول عام 2050.
شهدت مومباي هجرة كبيرة من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية في القرن العشرين. تستوعب مومباي، في عام 2018، 22.1 مليون شخص وهي أكبر مركز حضري في البلاد وتتبعها دلهي التي يبلغ عدد سكانها 28 مليون شخص. شهدت الهند أسرع نسبة للتحضر في العالم، إذ بحسب تعداد السكان عام 2011 ارتفع عدد سكان دلهي 4.1% ومومباي 3.1% وكلكتا 2% بمقارنة هذا التعداد مع تعداد عام 2001. من المفهوم أنه عندما ينتقل الناس أو مجموعة كاملة من الأشخاص بهذا الحجم من مكان لآخر، لا سيما من المناطق الريفية (غاون الهند) إلى المناطق الحضرية (دلهي ومومباي وشانديغار)؛ فإنهم يسعون إلى مستوى معيشة أفضل (أغلبيتهم من المزارعين). وبعدها لتحقيق هذه المعايير.