التعليم في إسكتلندا في العصور الوسطى
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
شمل التعليم في اسكتلندا جميع أنواع التعليم في داخل إطار الحدود الاسكتلندية، بين رحيل الرومان من بريطانيا في القرن الخامس حتى تأسيس عصر النهضة في أواخر القرن الخامس عشر وبدايات القرن السادس عشر. تبقى القليل من المصادر عن التعليم الاسكتلندي من العصور الوسطى. كانت اسكتلندا عبارة عن مجتمع شفهي في بدايات العصور الوسطى، بمعنى ان التعليم كان شفهيا غير مكتوب. على الرغم من وجود مؤشرات تدل على نظام غيلي تعليمي مشابه لإيرلندا ولكن لايعرف إلا القليل من التفاصيل. تأسيس المسيحية من القرن السادس جلب اللاتينية لاسكتلندا كلغة علمية و مكتوبة. خدمت الاديره كمستودعات رئيسية للتعليم والمعرفة وغالبًا ما كانت تدير المدارس.
هذه مقالة غير مراجعة. (ديسمبر 2022) |
في العصور الوسطى العليا، ظهرت مصادر تعلم جديدة مثل مدارس الغناء والقواعد وتم تأسيسها لتدريب الكهنة للتأكيد على مجال الموسيقى و مدارس القواعد معًا. توسعت المدارس وازداد عددها بشكل سريع بعد ١٣٨٠م. بحلول نهاية العصور الوسطى وجدت مدارس قواعد في جميع البلدات والقرى الاسكتلندية. على الارجح ان توفر التعليم كان أضعف في المناطق الريفية ولكن كانت لديهم مدارس بسيطة مصغرة للقراءة توفر التعليم الابتدائي. ايضًا، كان هنالك تطور في ناحية التعليم الخاص بين عوائل اللوردات والأغنياء و تطورت بعدها للتعليم المنزلي. بنات العوائل النبيلة تعلمن في دور الراهبات وبحلول نهاية القرن الخامس العشر قامت ادنبرة بتأسيس مدارس الفتيات. هنالك أدلة توثق وجود حول ١٠٠ مدرسة من مختلف الأنواع قبل الاصلاح الاسكتلندي. قانون التعليم في عام ١٤٩٦ أقر بأن أبناء البارونات و أصحاب الأملاك يتوجب عليهم الالتحاق بمدارس القواعد لتعلم " اللاتينية المثالية". كل هذه المجهودات أدت لأزدهار التعليم، وايضا لما يقارب ٦٠٪ من المتعلمين من طبقة النبلاء بحلول نهاية الفترة.
يضطر من كان يرغب بالالتحاق بالجامعه إلى السفر لإنجلترا أو القارة. وتم رصد القليل فوق ١٠٠٠ طالب ممن فعلوها بين القرن العشرين و ١٤١٠. الشخصيات المفكرة الكبرى ممن انتجتهم اسكتلندا مع هذا النظام هم دانز سكوطس، والتر والدرو، وليام دي تريدبروم. لورنس دي لندروس و جون ماير من أدار هذا التغيير هو مؤسس جامعة ساينت جونز.ساينت اندروس (١٤١٨). تمت إضافة جامعة ساينت سالفاتور إلى ساينت اندروز في عام ١٤٥٠، تبعها التأسيس في جلاسكو في ١٤٥١ و جامعه الملك في ابردين عام ١٤٩٥. في البداية، كانت هذه المؤسسات مخصصة لتدريب رجال الدين. لكن ازداد إقبال العامه عليها ممن تحدى احتكار رجال الدين للمناصب الادارية في الحكومة و القانون. كان يتم منحهم شهادات ابتدائية ومن كان يرغب بتعليم أعلى والذي كان شائعًا بين الباحثيين الاوربيين، اضطر للالتحاق بجامعات الدول الأخرى. في تلك الحقبة، كانت الجامعات الاسكتلندية تدرس المنهج اللاتيني، المخصص لرجال الدين و المحامين المدنيين و القانونيين. قرب نهاية القرن الخامس عشر، أصبح تأثير النهضة الإنسانية ،وتعليم اليونانية ظاهرًا.