التغير المناخي في باكستان
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يُتوقع أن يتسبب التغير المناخي في باكستان آثار واسعة النطاق على البيئة والناس في باكستان. ازداد تقلّب المناخ في باكستان على مدى العقود العديدة الماضية نتيجة للتغير المناخي المستمر، ومن المتوقع استمرار هذا الاتجاه مستقبلًا. يهدد ذوبان الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا، إضافة لارتفاع درجات الحرارة والجفاف والظروف الجوية القاسية في بعض أجزاء البلاد، العديد من الأنهار المهمة في باكستان. احتلت باكستان المرتبة الخامسة بين أكثر الدول تضررًا بسبب المناخ المتطرف الناجم عن التغير المناخي بين عامي 1999 و2018.[1]
تساهم باكستان بشكل ضئيل في انبعاثات غازات الدفيئة العالمية، إلا أنها معرضة بشدة لتأثيرات التغير المناخي. يزيد انخفاض قدرة باكستان التقنية والمالية على التكيف مع الآثار السلبية للتغير المناخي من هشاشتها.[2] يعدّ الأمن الغذائي والمائي، وكذلك نزوح أعداد كبيرة من السكان، من التهديدات الرئيسية التي تواجه البلاد. يعدّ الاقتصاد الباكستاني المعتمد على الزراعة معرضًا لازدياد عدم الانتظام وعدم اليقين على وجه الخصوص بشأن الظروف المناخية. تواجه باكستان مثل العديد من دول جنوب آسيا، مخاطر عالية بسبب آثار التغير المناخي.[3]
تشمل التوقعات العامة المستقبلية لباكستان ما يلي: يُتوقع أن تكون الزيادة المقدرة في درجات الحرارة في باكستان أعلى من المتوسط العالمي، ويُقدر أن يزداد تواتر الأيام الحارة والليالي الحارة زيادة كبيرة، ومن المتوقع أن تنخفض غلات المحاصيل الرئيسية مثل القمح والأرز بشكل ملحوظ، وأن ينخفض معدل توافر المياه للفرد إلى مستوى ينذر بالخطر.[4]