الحسون (لوحة)
لوحة لكاريل فابريتيوس تعود لسنة 1654 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الحسون (لوحة)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الحَسُّون (بالهولندية: Het puttertje) هي لوحةٌ لِلفنان كاريل فابريتيوس أحد أهم فناني الرسم الهولندي في العصر الذهبي، وهي لوحة لطائر حسّون بالحجم الحقيقي مُقيّد بِسلسلة، مُوقعة ومُؤرّخة بتاريخ 1654،[2] وهي إحدى مقتنيات متحف ماورتشهاوس في مدينة لاهاي الهولنديّة، والذي يضم أندر الأعمال الفنية للحقبة الذهبيّة لهولندا. هي لوحة زيتيّة على لوحة قماشيّة، رسمها فابريتيوس مُستخدمًا تقنية الخداع البصري «ترمبلوي» بارتفاع 33.5 سم وعرض 22.8 سم[3][arabic-abajed 1]، وكانت قطعة من عدة قطع ربما شكلت مع بعضها هيكل أكبر يُمثل دعامة نافذة، أو رُبما غلاف لأحد الكتب، من المحتمل أيضًا أنَّ اللوحة كانت في مرسم الرسام في مدينة دلفت في هولندا حين انفجر مخزن للبارود في المدينة، حيث أدى هذا الانفجار إلى مقتل أكثر من 1,200 شخصًا وكان من بينهم كاريل، كما دمّر معظم أرجاء المدينة.[4]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات فنية | ||||
الفنان | كاريل فابريتيوس | |||
تاريخ إنشاء العمل | 1654م | |||
الموقع | ماورتشهاوس | |||
نوع العمل | فن حيواني | |||
الموضوع | وسيط property غير متوفر. | |||
التيار | الرسم الهولندي في العصر الذهبي | |||
المتحف | ماورتشهاوس | |||
المدينة | لاهاي | |||
المالك | تيوفيل توغي برغر (–1869)[1] | |||
معلومات أخرى | ||||
المواد | طلاء زيتي، وخشب (سطح اللوحة الفنية) | |||
الارتفاع | 33.5 سم | |||
العرض | 22.8 سم | |||
الطول | وسيط property غير متوفر. | |||
الوزن | وسيط property غير متوفر. | |||
تعديل مصدري - تعديل |
الحسون، طائر ملون، وكان طائرًا شائعًا كحيوان أليف، بحيث يمكن تعليمه حِيلًا بسيطة كرفع دلو من الماء بحجم الكشتبان. كما اشتهر طائر الحسون بأنه جالبٌ للصحة الجيدة، واستخدم في لوحات عصر النهضة في إيطاليا على أنه رمز للخلاص وآلام المسيح. تُعد لوحة طائر الحسون لوحةً غير اعتياديةٍ بالنسبة للحُقبة الذهبيّة الهولنديّة، والذي اعتمد مبدأ بساطة الطرح واستخدام تقنية الخداع البصري. وبعد موت الرسام فُقدت اللوحة لمدة قرنين من الزمن قبل أن يُعاد اكتشافها في مدينة بروكسل. كما لعبت اللوحة دورًا أساسيًّا في حصول رواية طائر الحسون للكاتبة الأمريكية دونا تارت على جائزة بوليتزر،[ar 1] والتي تُرجمت إلى العربيّة،[ar 2][ar 3] وحُوّلت فيما بعد إلى فيلم حمل نفس الاسم،[ar 4] وبلغت ميزانيته أربعين مليون دولار أمريكي.[ar 5]